كارول سماحة تعلن عن مشروع فني مرتقب يجمعها بالراحل زياد الرحباني

أعلنت النجمة اللبنانية كارول سماحة عن تعاون فني مرتقب يجمعها بالموسيقار الراحل زياد الرحباني من خلال إعلان تشويقي لم تُكشف تفاصيله كاملة بعد. حرصت على إبقاء المشروع طي الكتمان حتى اللحظة الأخيرة، لتقدم للجمهور مفاجأة مبهجة وتؤكد أن العمل سيبصر النور في أقرب وقت ممكن.
هذا التعاون يجمع بين الهوية الفنية لسماحة وبصمة الرحباني المميزة، ليقدما معاً عملاً مختلفاً يحمل روحاً جديدة، ويمنح الساحة الفنية اللبنانية والعربية قيمة إضافية.
في أول ظهور لها بعد وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى، أشارت سماحة إلى أنها اضطرت إلى الوقوف على قدميها من أجل تربية ابنتها، مؤكدة أن الحزن لا يجب أن يسيطر عليها وأنها لن تستسلم له.
وعن إعداد المسرحية وتوقيت عرضها بعد وفاة زوجها وتأجيلها السابق، كشفت أنها لم تستسلم للحزن بل اختارت المضي قدماً، وتذكّرت أنها حين كانت في المستشفى كانت تحيطها روابط عائلتها القوية وأنه لا خيار أمامها سوى الاستمرار. قالت إنها كانت تصوّر في الكواليس أن هناك من مرت بتجربة مماثلة، وعندما صعدت إلى المسرح استمر التصفيق لكنّها قطعت التصفيق لتتجنب الانهيار وتبقى مركّزة على الأداء.
كما أشارت إلى فقدان والدها بشكل مفاجئ في عام 1996، حيث توفي في يوم الأحد ثم ظهرت على المسرح يوم الجمعة نفسها. وتؤكد أنها لا تحبذ الغرق في الحزن وتعلمت من الحياة أن الألم يمكن أن يضعف الإنسان، وتضيف لمن يظنون أنها لم تبكِ عند فراق زوجها أن يفكروا في عمق ما مرت به.
المشروع الفني الجديد يعكس رسالة صمود وتوازن بين الفن والإنسانية، وهو خطوة جديدة تعزز حضور كارول سماحة وتضيف عمقاً إلى مسيرتها الفنية وتأكيداً على قيمها في الاستمرار رغم الحزن.