عبد العزيز مخيون: أخوض مغامرة جديدة مع رضا الباهى ضمن مسلسل عندما تهوى النجوم

في لقاء ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، تطرق الفنان عبد العزيز مخيون إلى علاقة عميقة تجمعه بالمخرج التونسي رضا الباهي، مؤكداً أنها علاقة قديمة تعود لسنوات طويلة. روى أنه تعرّف على الباهي أثناء تعامله مع فيلم شمس الضباع، ثم تقاطعت خطواتهما في عمل فني آخر وتواصلت متابعته لإنتاجاته، خصوصاً فيلمه الأخير جزيرة الغفران، حيث كان يترقب تفاصيل التصوير في تونس ويشاهد العمل عن كثب قبل عرضه في القاهرة.

وأشار مخيون إلى أنه سُرِّ بتكريمه في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، وأن من رشّحه لهذا الشرف هو المخرج رضا الباهي، وهو تكريم يعد من أبرز التقديرات التي حصدها خلال مسيرته الفنية. وفيما يخص مشروعه القادم مع رضا الباهي، أوضح أن عنوانه “عندما تهوي النجوم”، متمنياً أن يترك أداءه فيه أثراً مهنياً مميزاً. وأضاف أنه يدرس حالياً السيناريو وقد اطلع على نسختين من العمل، وما زال ينتظر النسخة الثالثة التي تُشكّل نواة المشروع.

من جهة أخرى، تحدث رضا الباهي عن ملامح فيلمه الجديد، مشيراً إلى أن فكرته مستمدة من تداعيات الوضع في غزة خلال السنتين الأخيرتين. وقال إن العمل يعكس حالة عجز شامل على المستويات الفكرية والبدنية والمادية والذهنية، ليجسد قصة رجل من أصول مصرية فلسطينية وصل إلى تونس مع ياسر عرفات عام 1982، أحب ممرّضة تونسية وتزوجها، ثم صار مع الزمن بمثابة المفسر لجيرانه، وهو ما يتكرر في دراما الحرب الراهنة على غزة.

ولفت مخيون إلى وجود تفاهم كبير مع المخرج رضا الباهي، وروى في إحدى المرات لقاءً حكى فيه عن موقف لممثلة من زملائه في مصر اعترضت على تنفيذ مشهد محدد في أحد أعماله، قائلاً إن رضا الباهي يرى أن في الفن ممكن كل شيء، وأن تعلمه من ذلك هو درس ثمين في العمل الفني.

أما الدورة الحادية والأربعون من مهرجان الإسكندرية بدورته الحديثة فذكرت أنها تشهد مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول، حيث يصل عدد الأفلام المعروضة إلى 131 فيلمًا من 46 دولة، موزعة على 8 مسابقات منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو. ويستمر المهرجان في رسالته الاحتفالية لتكريم رواد السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتوثيق التعاون الثقافي والفني بين شعوب المنطقة. يرعاه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتترأس محافظة الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى