في ذكرى أكتوبر الـ 52.. «أمهات مصر»: الأسرة والمدرسة تغرس روح أكتوبر في نفوس الطلاب

بهذه المناسبة الوطنية الغالية، نؤكد أهمية تواصل الأسرة والمدرسة في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
وقالت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن ذكرى السادس من أكتوبر ليست مجرد مناسبة وطنية فحسب، بل هي رسالة متجددة للأجيال بأن الانتماء وحب الوطن لا ينفصلان عن العلم والعمل والاجتهاد.
وتابعت أن الأسرة والمدرسة معًا يلعبان الدور الأبرز في غرس روح أكتوبر داخل نفوس الطلاب، فكما كان النصر ثمرة التخطيط والإصرار والعمل الجماعي، فإن مستقبل أبنائنا لن يبنى إلا بنفس الروح.
وأضافت أن الطلاب بحاجة إلى استلهام قيم البطولة والتضحية من أبطال أكتوبر وتحويلها إلى طاقة إيجابية في حياتهم اليومية من خلال الجد والمثابرة والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع ووطنهم.
كما أكدت أن دور أولياء الأمور لا يقتصر على متابعة الدروس، بل يمتد إلى زرع قيم الانضباط، وتحفيزهم على التفكير والإبداع، وتشجيعهم على أن يكونوا عناصر نافعة لوطنهم.
ولفتت عبير إلى أن المدرسة تلعب دورًا رئيسيًا في تنمية وعي الطلاب بتاريخ وطنهم وتعزيز روح الانتماء لديهم، من خلال الأنشطة التربوية والثقافية، وعقد لقاءات وندوات داخل المدارس يشارك فيها أبطال خاضوا معارك أكتوبر ليحكوا للأبناء تفاصيل تجربتهم، وهو ما يعزز الولاء ويجعل القيم الوطنية حاضرة في وجدانهم بشكل حي ومؤثر.
وأكدت أن الطلاب هم قادة المستقبل وصُنّاع النهضة الحقيقية، وأن الدولة تسعى من خلال رؤية مصر 2030 إلى الاستثمار في عقولهم ومهاراتهم ليكونوا امتدادًا لروح أكتوبر في العمل والابتكار، وحماةً لمستقبل الوطن كما كان أبطالنا حماةً لحاضرنا.