نادية الجندى تستعيد ذكريات مهمة في تل أبيب: عمل تفخر به طوال حياتها

تُعد إحدى قصص الجاسوسية البارزة في السينما المصرية، حيث جسدت خلالها النجمة نادية الجندي دوراً محوريّاً جمع بين الإثارة والالتزام الوطني. العمل الذي نتحدث عنه صدر في أوائل التسعينيات وشهد اهتماماً جماهيرياً واسعاً وتقديراً نقدياً لمقدرته على الدمج بين الدراما والتشويق.
تدور أحداث الفيلم حول الجاسوسة المصرية أمل، التي تُعهد إليها مهمة سرية في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب. تتخفّى بطلة العمل في هيئة راقصة داخل أحد الملاهي الليلية كإطار لاستخبارات مركّب، بهدف جمع معلومات بالغة الحساسية تخدم الأمن القومي المصري في فترة تاريخية دقيقة من الشرق الأوسط.
الفيلم يعكس كفاءة جهاز المخابرات المصرية ودوره الحيوي في حماية الوطن، مع معالجة درامية تشدّ المتلقي وتبقيه في حالة ترقّب مستمرة. عمل إلى جانـب النجمة نادية الجندي باقة من الأسماء البارزة مثل كمال الشناوي ويوسف فوزي وسعيد عبد الغني ومحمد مختار، وحقق نجاحاً جماهيرياً لافتاً حين عرضه وظل من أبرز أعمال التجسس في السينما المصرية.
نشرت نادية الجندي عبر حسابها الرسمي على الإنستغرام تعبيراً عن اعتزازها الكبير بهذا العمل الوطني. أكّدت أن الفيلم الذي أُنجز تحت إشراف أجهزة المخابرات المصرية يعد من أحب أعمالها في مشوارها الفني، وهو بصمة راسخة في تاريخ السينما المصرية وتفتخر به طيلة حياتها وتخلّدها بعد رحيلها.