ريتشارد جير ونخبة من النجوم العالميين يرفعون صوت التضامن مع غزة
لا تقتصر أصوات التضامن اليوم على النشطاء والمنظمات الحقوقية، فقد امتدت إلى كبرى منصات الفن والرياضة والثقافة حول العالم؛ إذ اختار نجوم عالميون من المغنين والممثلين كسر حِدود الصمت وتوجيه رسائلهم ومالهم لدعم غزة، في مواجهة آلة دعاية ضخمة تحاول طمس المأساة الإنسانية. وقدم البعض دعماً مالياً مباشراً عبر منظمات الإغاثة، في حين استثمر آخرون شهرتهم لتحريك الرأي العام والمطالبة بوقف الحرب. فيما يلي أبرز الأسماء ومختلف أشكال الدعم الذي قدّموه، في مشهد فريد من التضامن الفني والإنساني مع الشعب الفلسطيني.
ريتشارد جير
تضامن النجم الأمريكي مع الفلسطينيين من خلال قراءته قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش، حيث ألقى قصيدة “فكّر بغيرك” مع الإشارة إلى لقائه الكاتب قبل سنوات طويلة، وهو ما حوّل الحدث إلى صدى إيجابي واسع حول دوره كصوت حقوقي وفنان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
U2 (بونو ومينيون)
في بيان جماعي صدر في أغسطس 2025، دانت الفرقة الإجراءات الإسرائيلية في غزة واعتبرتها عقاباً جماعياً بلا مبرر، وشددت على ضرورة فتح ممرات إنسانية وتقديم المساعدات عبر منظمة Medical Aid for Palestinians، مع دعم حل الدولتين.
مارك روفالو
وقع رسالة داعمة للحقوق الفلسطينية، ونشر تغريدات دانت مصطلح “ضرر جانبي” المستخدم في التعامل مع المدنيين، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
كيـهلاني (Kehlani)
وقّعت على رسالة تطالب بوقف النار ورفع الحصار عن غزة، كما نشرت محتوى بصرياً يدعم غزة وتعرضت لإلغاء حفلات بسبب موقفها.
رينيه راب
في حفل جوائز GLAAD Media Awards لعام 2024، طالبت فورا بإيقاف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الفنانين يتحملون مسؤولية تجاه العدالة الإنسانية.
بيدرو باسكال
شارك في حملة Artists4Ceasefire وشجع متابعيه على التبرع بالتعاون مع أطباء بلا حدود في غزة.
سوزان ساراندون
نشرت رسائل تضامنية على منصات التواصل الاجتماعي وشاركت في عدد من الحملات والوقفات الاحتجاجية المطالبة بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن Gaza تخص الجميع وليس فقط الفلسطينيين.
نيكولا كوجلان
جمعت أكثر من نصف مليون يورو عبر فعاليات تبرعات وتبرعت بمساهمات شخصية، منها تبرعات بنحو عشرة آلاف جنيه للمساعدات الطبية للفلسطينيين، واستمرت في دعم عملي وجهود ميدانية.
خافيير بارديم
في مهرجان سان سيباستيان السينمائي، أدان الهجمات ودعا إلى مقاضاة المسؤولين عبر المحكمة الجنائية الدولية، مسلطاً الضوء على أهمية السلام والمصالحة.
خواكين فينيكس
انتقد نظام المساعدات في غزة واعتبر أن الواقع لا يحتمل، مؤكدًا أن الحديث عن الحرب ليس معقداً؛ بل هو موضوع يتعلق بحقوق الإنسان فقط.
روجر ووترز
المؤسس المشارك لفرقة بينك فلويد عبّر عن غضبه من عمليات العدوان في غزة في رسالة مصوّرة، ووقف مع العلم الفلسطيني بجانب قوله “أنت لست وحدك” مطالباً بوقف إطلاق النار بشكل صريح.
