وفاة المخرج والمؤرخ المسرحي عمرو دوارة وتشييع جنازته في الإسكندرية

توفي صباح اليوم المؤرخ والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة، المُلقب بـ«حارس الذاكرة المسرحية»، بعد صراع مع المرض. سيُصلى عليه في مسجد الأخشيد بمنيل الروضة عقب صلاة الظهر، ثم يدفن في مقابر الأسرة بالإسكندرية.
وداع المثقفين والمسرحيين كان صدىً حارًا في أوساط الفن، حيث عبّر العديد من أصدقاء الراحل ومحبيه عن صدمتهم عبر منصات التواصل. كتب الناقد المسرحي يسري حسان أن دوارة كان صديقًا عزيزا ومؤرخًا وكاتبًا ومخرجًا ترك أثرًا كبيرًا في إثراء المسرح المصري، وأشاد بمكانته في الذاكرة الثقافية. كما وصف الناقد شعبان يوسف الخسارة بأنها خسارة حقيقية للمسرح المصري.
مسيرته حافلة بالعطاء، إذ ظل عمرو دوارة واحدًا من أبرز أسماء المسرح المصري والعربي، مكرسًا حياته لتوثيق تاريخ الحركة المسرحية وتطوير النقد والتأليف والإخراج. ترك أثرًا واضحًا في المكتبة العربية من خلال عشرات المؤلفات والدراسات التي أرَّخت لمسار المسرح المصري عبر عقود، وأسهم في تنظيم وإدارة العديد من المهرجانات المسرحية محليًا وعربيًا.
أبرز المعلومات عن عمرو دوارة تتضمن أنه وُلد في أسرة فنية، وهو ابن الناقد المسرحي فؤاد دوارة. تخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984، بعدما حصل على بكالوريوس الهندسة في بداية مشواره، ثم اتجه نحو الفن والمسرح باكرًا. من أعماله المسرحية المعروفة: «وهج العشق»، و«خداع البصر»، و«عصفور خايف يطير»، كما شارك في تنظيم وإدارة العديد من المهرجانات المسرحية في مصر والعالم العربي.
جائزة الدولة للتفوق
نال الدكتور عمرو دوارة جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2022، تقديرًا لمسيرته الطويلة وإسهامه البارز في إثراء الثقافة والمسرح المصري.