هنا يرقد جسد الدكتور أحمد عمر هاشم بين أضرحة العائلة الهاشمية بمسقط رأسه.. فيديو

تلفزيون اليوم السابع بثًا مباشرًا من الساحة الهاشمية في قرية بني عامر بمحافظة الشرقية، حيث تم دفن الدكتور أحمد عمر هاشم بجوار عدد من مشايخ العائلة الهاشمية التي تمتد جذورها إلى نحو نصف قرن، وتضم الساحة أضرحة للمشايخ.

أوضح أحد القائمين على الساحة أن الدكتور أحمد عمر هاشم دُفن بجوار عدد من مشايخ العائلة الهاشمية التي يعود تاريخها إلى نحو نصف قرن، وأن الساحة تضم أضرحة للمشايخ. وقال آخر إن الفقيد علمنا الكثير من القيم والأخلاق والسنن الحسنة، تاركًا لنا ثروة علمية كبيرة، داعيًا الله أن يتغمده برحمته ويرزقه الجنة ويجعل ما علمه لنا في ميزان حسناته.

شيع الآلاف جثمان العالم الجليل إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه في قرية بني عامر بمحافظة الشرقية، حيث وُري الثرى وسط أضرحة العائلة الهاشمية. وشهدت الجنازة حضورًا جماهيريًا من الأهالي وطلاب العلم ومحبي الراحل، الذين ودعوا أحد أبرز رموز الأزهر الشريف وعلمائه الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر علم الوسطية.

ورافق الجثمان عدد من القيادات الدينية والتنفيذية، فيما خيمت أجواء من الحزن والوداع على القرية التي خرجت عن بكرتها أبيها لتوديع ابنها العالم الكبير. وتُعد أدوار الدكتور أحمد عمر هاشم من أبرز علماء الأزهر في العصر الحديث، حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة جامعة الأزهر وعضوية هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، وظل صوتًا للأزهر الوسطي المدافع عن القيم الأخلاقية والاعتدال في الفكر والدين.

وكان للفقيد إسهامات علمية ودعوية متعددة، وشارك في العديد من الهيئات العلمية والدينية داخل مصر وخارجها، ورحل تاركًا أثرًا خالدًا في قلوب الملايين ممن استفادوا من علمه وعطائه الفكري والدعوي. وتعتبر الساحة الهاشمية مكانًا تاريخيًا يضُم أضرحة مشايخ العائلة الهاشمية، وهو ما يعكس عمق الروابط الاجتماعية والدينية في القرية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى