أميرة فتحى: لا أقبل أن أقدم عملا فنيا لمجرد التواجد

أوضحت الفنانة أميرة فتحي أن الابتعاد عن الفن ليس خياراً لديها، فالشغف الذي يحركها لا يتبدل بسهولة. رغم وجود مشروعات أخرى حالياً، يبقى شغفها الأكبر هو الفن، ولا تقبل أن تقدم عملاً لمجرد التواجد، مستشهدة بنصيحة من الفنان محمود عبد العزيز.

كما أشارت إلى أن الفن يتطلب جهداً بدنياً وذهنياً ووقتاً طويلاً، لذا لا تقبل بذل هذا الجهد ثم تقديم ما لا يضيف. عرضت عليها أعمال كثيرة مؤخرًا، لكنها لم تكن بمستوى ما قدمته من قبل، مثل أدوارها في صعيدي في الجامعة الأمريكية. ترى أن أعمالها رغم بساطتها تركت أثراً، وهي سعيدة بأن الناس ما زالوا يذكرونها حتى وإن ابتعدت عن الظهور، فخير لها أن يفتقدها الجمهور ويشتاق إليها بدلاً من الظهور بأعمال لا تليق بعقولهم وذوقهم.

كما تشارك أميرة فتحي كعضو لجنة تحكيم في الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط. قالت إن للمهرجان مكانة خاصة في قلبها، وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها كعضو لجنة تحكيم. لم تكن كثيرة المشاركة في المهرجانات، لكن مهرجان الإسكندرية يختلف بالنسبة لها؛ كما قال صديقها الفنان أحمد رزق، فقد عاشا التجربة ذاتها حين كانا يحضران مع والدتيهما لمشاهدة النجوم في منطقة المنتزه، والآن تجد نفسها في نفس المكان كأحد المشاركين.

شهدت الدورة الـ41 من المهرجان مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول، حيث وصلت إلى 46 دولة وعُرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو. ويستمر المهرجان في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة. تقام الدورة هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.