خالد الصاوى: الرئيس السيسى بطل لمصر والعرب ونفخر به

عُقدت قمة شرم الشيخ للسلام في إطار سعي شامل لتأكيد إنهاء الحرب في قطاع غزة ودور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي. وتواترت قراءات من الحضور تشدد على المكانة الكبيرة التي تحتلها مصر في المنطقة، وتؤكد حكمة القيادة المصرية في مواجهة التحديات وتحصين مصالح الوطن الفلسطيني أيضاً.
أبرزت التصريحات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ظل رمزاً للوطنين المصري والعربي، وأن حكمته ووعيه السياسيين مكناه من حماية الأرض وتأكيد قوة مصر كدولة كبيرة، في رسالة واضحة بأن من يفكرون في الاقتراب منها سيجدون رداً حازماً ومؤثراً.
جرى توقيع اتفاقية شاملة بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إضافة إلى توقيع قادة قطر وتركيا على وثيقة تخص مسار الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس. ووصفت هذه المحطة بأنها خطوة مهمة toward وضع إطار واضح يحكم مسار السلام في المنطقة.
وفى كلمات التقدير، أشاد ترامب بالجهود المبذولة في طريق التوصل إلى هذا الاتفاق، ولفت إلى أن الوثائق التي جرى توقيعها تتضمن قواعد وإجراءات ومبادئ رئيسية، مع الإشارة إلى أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين سيكون وفقاً للجدول المبرمج في الاتفاق.
كما أشار ترامب إلى أن جهود قطر وتركيا في دعم السلام كانت محل تقدير، وتوجه بالشكر للسيسي على قيادته وتحمل مسؤولية قيادة دولة تمتد حضارتها لقرون طويلة.
وتعكس هذه القمة رؤيةً أميركية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتأكيد أن العلاقات الشخصية والسياسية مع قيادات المنطقة، مثل السيسي والرئيس التركي، لعبت أدواراً كبيرة في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية. وتجسد تصريحات ترامب أن اختيار مصر لاستضافة الحدث لم يكن مصادفة، وأن صلة الصداقة والتعاون مع السيسي وأردوغان تشكل عناصر رئيسية في مسار السلام المستقبلي.