وباء غير مسبوق يسجل 10 إصابات.. ما الذي يحدث في برشلونة؟

أعلن برشلونة في 30 أغسطس عن إصابة جافي في الركبة، فخضع في البداية لعلاج تحفظي ثم أُجري له عملية جراحية، وتبين أن إصابة الغضروف كانت أكثر خطورة مما توقعه الأطباء وسيغيب أربعة إلى خمسة أشهر.
في الأسبوع الأول من سبتمبر، دخل بالدي إلى قائمة المصابين بإصابة طفيفة في أوتار الركبة بالساق اليسرى، وسيغيب قرابة شهر تقريبًا.
تتابعت الإصابات مع لامين يامال في الأسبوع التالي، فأصيب خلال معسكر المنتخب الإسباني وتحديدًا في منطقة الفخذ عند عودته من المعسكر، ما أثار غضب هانسي فليك بسبب سوء إدارة وقت اللعب مع المنتخب، وغيّب اللاعب عن ثلاث مباريات في الدوري ومباراة واحدة في دوري الأبطال.
وفي المباراة التالية، تعرّض فيرمين لوبيز لإصابة عضلية في العضلة الحرقفية القطنية في ساقه اليسرى، وفتحت الفحوصات باب الحديث عن غياب ثلاثة أسابيع، مع إشارات إلى إمكانية عودته في مباراة جيرونا المقبلة.
وخلال المباراة أمام أوفييدو، دخل خوان جارسيا ورافينيا إلى قائمة المصابين، فتعرض جارسيا لتمزق في الغضروف الداخلي لركبته اليسرى واضطر للخضوع لعملية جراحية، ليكون بذلك ثالث لاعب يجري عملية هذا الموسم في برشلونة بعد تير شتيجن وجافي، بينما تعرض رافينيا لإصابة في الثلث الأوسط من أوتار الركبة في فخذه الأيمن.
قبل فترة التوقف الدولي، لم يكن الأسبوع هادئًا أيضًا، فقد شعر لامين يامال بانزعاج في منطقة الفخذ قبل مواجهة إشبيلية غاب بسببها عن المباراة، كما لم يتمكن من الالتحاق بقائمة المنتخب.
خلال فترة التوقف الدولي واصلت الإصابات بالظهور، فتعرض داني أولمو لإصابة أثناء وجوده مع المنتخب الإسباني ثم عاد إلى برشلونة يوم السبت بعد إصابة في عضلة السمانة اليسرى.
أما في يوم الاثنين، فكانت الأخبار أكثر سوءًا مع فيران توريس الذي عانى من انزعاج عضلي بعد مشاركته أمام جورجيا في إلتشي، لكن الفحوص أظهرت أن الأمر مجرد إجهاد عضلي وليس إصابة عضلية خطيرة.
وفي يوم الثلاثاء، أعلن النادي أن روبرت ليفاندوفسكي تعرض لتمزق في أوتار الركبة للساق اليسرى، ورغم أن المدة الرسمية لم تحدد، إلا أن التقديرات تشير إلى نحو ثلاثة أسابيع، ما يجعل غيابه عن الكلاسيكو احتمالاً كبيراً ويشكل نكسة جديدة لهانسي فليك.