جينيفر أنيستون تتحضر لتحقيق حلمها القديم بالانتقال من هوليوود إلى مسرح برودواي

تتجه أنظار جمهور جينيفر أنيستون نحو إعلان مفاجئ يشير إلى استعدادها لخوض تجربة جديدة طالما حلمت بها، وهي الوقوف على خشبة برودواي لأول مرة. في حوارها الأخير، كشفت أنيستون أنها تقف أمام تحدٍ حقيقي لكنها تنتظر الاختيار المناسب للنص والوقت المناسبين.

تؤكد النجمة البالغة من العمر 56 عامًا شغفها بالمسرح منذ الطفولة، وتروى أنها لم تقدم عملاً مسرحيًا من قبل لأنها Runner من التجربة وترعبها، لكنها ترى في هذه الخطوة فرصة مميزة بجانب إسهامها في عالم الموسيقى، مع استبعاد خيار إصدار ألبوم غنائي. قالت في الحوار: إنها نشأت في نيويورك وتحب التردد إلى المسرح دائماً، وتتوقع أن تكون التجربة ممتعة للغاية.

نشأت أنيستون في الجانب الغربي من مانهاتن حيث التحقت بمدرسة لاغارديا للموسيقى والفنون المسرحية، المدرسة التي ألهمت فيلم ومسلسل Fame الشهيرين. تأثرت بعروض برودواي ورأت في مسرحية Annie مثالًا على عالم يتيح الغوص في الخيال والفن بشكل حي.

لم تكن هذه الرغبة جديدة كليًا لديها، ففي عام 2007 كان هناك مشروع سينغمي للعب دور في فيلم موسيقي بعنوان The Goree Girls، وهو مستوحى من قصة ثماني نساء من تكساس تشكلن أول فرقة كانتري نسائية أثناء وجودهن في السجن في الأربعينيات. رغم أن المشروع لم يكتمل، خضعت أنيستون لتدريبات صوتية مكثفة تحضيرًا للدور، ما عزز لديها الحماس للظهور أمام الجمهور بشكل حي.

أما اليوم، فتؤكد أنيستون أنها أكثر استعدادًا من أي وقت مضى: ترغب بشدة في عرض على مسرح برودواي، لكنها تحتاج إلى اختيار النص المناسب وتحديد الوقت الملائم، وتؤمن بأنها ينبغي أن تعيش هذه التجربة مرة على الأقل في مسيرتها.

وتنتمي جينيفر إلى قائمة النجمات اللاتي تجدن في المسرح ساحة فرج جديدة في مسيرتهن، إلى جانب أسماء مثل سكارليت جوهانسون وجوينيث بالترو وجينيفر لوبيز. يرى المحللون أن خطوة كهذه قد تمنحها أبعادًا فنية أعمق وإنسانية، رغم أن تفاصيل مشروعها المسرحي الأول لم تُكشف بعد، إلا أن أنيستون مصممة على تحقيق حلمها الذي ارتبط منذ زمن الطفولة بنيويورك.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى