زوج يرفع دعوى نشوز ضد زوجته لإسقاط حقوقها بعد هجرها له.. اعرف التفاصيل

تتصدر قضية عائلية حديثة النقاشات القضائية، إذ أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته طالباً إلزامها برد مقدم الصداق الحقيقي البالغ 1.7 مليون جنيه، وذلك بعدما باشرت الزوجة ملاحقته بدعوى خلع وتقدّمت بطلب مقدم صداق غير حقيقي.
وأشار الزوج في حديثه للمحكمة إلى أن زوجته شوهت سمعته، وحرمتها من رؤية ابنته، وهجرته بعد زواج استمر نحو 20 شهراً.
وأضاف أنه مَلَّ من عنفها، فقرر اللجوء إلى دعوى النشوز بهدف إسقاط حقوقها الشرعية بعدما خرجت عن طاعته، ورفضت حلولاً ودية لحل المشاكل بينهما وتربية ابنته الرضيعة بينهما، إضافة إلى المحاولة الدائمة للتحايل للحصول على نفقات غير مستحقة والتشهير به وتفننها في إلحاق الضرر المادي والمعنوي به.
كما قال: إن زوجته تواصلت بتعنّت للحصول على المزيد من الأموال منه، متعهداً أن الله يوفقها ويردّ عليها الجزاء، وإن تصرفاتها الجنونية تسببت في تدمير حياته وتشويه سمعته وملاحقتها بالبلاغات، وهو ما دفعه إلى السعي لاسترداد حقوقه بعد طلبها الطلاق، وسط معاناة أُدّت إلى تدهور حالته الصحية.
وناقشت المحكمة أيضاً جانباً قانونياً، حيث أوضح المختصون أن نفقة المتعة ليست نفقة عادية بل تعويضاً عن الضرر. وتحدد قيمتها عادةً بما لا يقل عن سنتين من المدة، وتُراعى في التقدير يسار حالة المطلق ومدة الزواج وسنّ الزوجة ووضعها الاجتماعي، ويمكن سداد المتعة على أقساط وفقاً لحالة الزوج ودخلـه. ويصدر الحكم بعد إحالة الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.