مدير متحف التحرير: إغلاق قاعة توت عنخ آمون غدا استعدادا لنقل المقتنيات إلى المتحف المصري الكبير

بعد نحو قرن من عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، تغادر اليوم آخر أجزاء من المجموعة الملكية المتحف المصري بالتحرير وتتجه إلى المتحف المصري الكبير، استعداداً للافتتاح المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل.

أكد الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن قاعة توت عنخ آمون ستغلق اعتباراً من الغد الاثنين، لاستكمال نقل ما تبقى من القطع الخاصة بالفرعون الذهبي إلى المتحف الكبير، حيث ستعرض للمرة الأولى مجتمعة في قاعة مخصصة داخل المتحف الجديد، وذلك في إطار تعزيز عرضه كدرّة من معروضاته.

وقد تم خلال الفترة الماضية نقل أغلب مقتنيات توت عنخ آمون، وتبقى فقط القناع الذهبي وبعض القطع الأخرى. وتستمر الترتيبات الخاصة بنقل القناع وبقية القطع، على أن يحدد موعد النقل النهائي لاحقاً.

يُذكر أن أغلب القطع قد نُقلت من قبل، من بينها صندوق الأواني الكانوبية الذي كان يحفظ أحشاء الملك بعد التحنيط، ومقصورة الإله أنوبيس المصنوعة من الخشب المذهب، والتي كانت ترافق الملك في رحلته إلى العالم الآخر، وكذلك كرسي العرش الذهبي المزدان بمشاهد تجمع الملك بزوجته الملكة عنخ إسن أمون.

كما جرى نقل تابوت ذهبي من أبرز رموز المجموعة الملكية التي أبهرت العالم منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، إلى جانب القناع الذهبي. ومع استكمال الترتيبات، من المتوقع نقل القناع وبقية القطع في مراحل لاحقة، بما يعزز العرض الموحّد للمجموعة داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى