وفد لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الدنماركي يشرع في زيارة إلى مصر

بدأ وفد من لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الدنماركي زيارة إلى مصر تستمر خمسة أيام، بهدف تعزيز الحوار مع نظرائهم المصريين ومناقشة قضايا إقليمية وثنائية ذات اهتمام مشترك.
يرأس الوفد رئيس اللجنة، كريستيان فريس باج، ويضم في عضويته النواب لارس-كريستيان غاسك، هيلا بونيسن، ترينه بيرتو ماك، إيدا أوجن وشوردور سكولا، إلى جانب عدد من أعضاء أمانة اللجنة.
سيلتقي الوفد خلال الزيارة أعضاء البرلمان المصري وممثلين عن الحكومة ومنظمات إقليمية، لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في غزة، والاستقرار الإقليمي، والهجرة، ومشاركة الشباب.
وتشمل أبرز محطات الزيارة اجتماعات مع صناع القرار والمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية المصرية، ومناقشات مع جامعة الدول العربية حول الأمن الإقليمي والوضع الإنساني في غزة، إضافة إلى زيارة ميدانية إلى شمال سيناء للقاء المحافظ خالد مجاور، وقوة المراقبين متعددي الجنسيات (MFO)، وعدد من الجهات الإنسانية العاملة في الاستجابة للوضع عند معبر رفح، وزيارة مركز اللوجستيات التابع للهلال الأحمر المصري في العريش.
كما يتضمن برنامج الزيارة لقاءً مع الشباب المصري في حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية Venture Lab، لمناقشة ريادة الأعمال وتمكين الشباب، واجتماعًا مع الدكتور محمد الدوينى، وكيل الأزهر الشريف، وجولة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إضافة إلى اجتماعات مع ممثلي منظمات دولية مثل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) حول قضايا الهجرة وحماية اللاجئين.
وخلال الزيارة، سيلتقي الوفد أيضًا بممثلين عن القطاع الخاص، من بينهم شركة ميرسك الدنماركية إلى جانب عدد من الخبراء المصريين، لاكتساب فهم أعمق لمختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر.
وأكدت السفارة أن هذه الزيارة تعكس التزام الدنمارك الراسخ بتعزيز الحوار والتعاون مع مصر والمنطقة بشأن التحديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك تحقيق السلام والهجرة والتنمية المستدامة، وتأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين مصر والدنمارك في ديسمبر 2024 خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، والتي مثلت فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين.