رحيل صلاح جاد والعزاء غدا بكنيسة العذراء بارض الجولف مصر الجديدة

خيّم الحزن على الأوساط الأكاديمية والإعلامية عقب إعلان الدكتور عماد جاد، أستاذ العلوم السياسية والكاتب والبرلماني السابق، رحيل شقيقه الأكبر صلاح جاد بدرس، الذي انتقل إلى السماء صباح اليوم بعد رحلة مع المرض، عاشها في صبر وهدوء المؤمنين.
وأعلن الدكتور عماد جاد النبأ عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، في كلمات مؤثرة قال فيها:
“انتقل صباح اليوم شقيقي الأكبر وتوأم روحي صلاح جاد بدرس، نشأنا معًا وكافحنا سويًا، يكبرني بعام واحد وكنت ألاحقه في الدراسة. جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعي وانتقل إلى الراحة الأبدية. حياة الإنسان بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل. فعلاً كما يقول الكتاب: يستريحون من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم. تحمل ألم المرض ورحل في هدوء الملائكة. إلى لقاء يا رفيق عمري وتوأم روحي.”
كلمات الدكتور جاد حملت مشاعر فقدٍ إنساني عميق ووفاءً لشقيقٍ عاش إلى جواره رحلة الكفاح والحياة، فكان أقرب إليه من نفسه، حتى وصفه بأنه “توأم روحي ورفيق عمري”.
وتُقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد الراحل في كنيسة العذراء مريم بأرض الجولف – مصر الجديدة في تمام الساعة الثانية ظهرًا، على أن يُقام العزاء غدًا (الاثنين) في قاعة مارجرجس الملحقة بالكنيسة في تمام الساعة السادسة مساءً.
ويُعد الدكتور عماد جاد أحد أبرز المفكرين والباحثين في الشأن السياسي المصري والعربي، وعضوًا سابقًا بمجلس النواب، كما يتميز بمواقفه الفكرية المستنيرة وتحليلاته الواقعية التي تجمع بين الرؤية الأكاديمية والطرح الوطني.
وفي ختام هذا المصاب الأليم، تتقدم أسرة التحرير برئاسة الكاتب الصحفي صموئيل العشاي بخالص العزاء والمواساة للدكتور عماد جاد ولأسرته الكريمة، سائلين الله أن يمنحهم تعزيات السماء، وأن ينيح نفس الفقيد في فردوس النعيم، حيث لا وجع ولا ألم بل حياة أبدية وسلام.