إلهام شاهين تحتفل بمرور خمسين عامًا على مشوار يسرا الفني: بحبك يا سيفا.. صور

من قلب صداقة امتدت لعقود، عبّرت الفنانة إلهام شاهين عن محبتها العميقة لصديقتها يسرا في ليلـة احتفال مميزة ضمن مهرجان الجونة السينمائي.
نشرت شاهين عبر حسابها الرسمي على إنستجرام صورًا من الاحتفال الخاص بتكريم يسرا بمناسبة مرور 50 عامًا على مسيرتها الفنية، وعلّقت بكلمات صادرة عن الود والدعم: “ليلة جميلة فى حب الجميله يسرا.. والاحتفال بـ 50 سنة سينما.. يارب دايما نجاح وجمال وصحة وتألق وسعادة حبيبتى الغالية وعشرة العمر الجميلة.. بحبك يا سيفا”. وقد توافد عدد كبير من النجوم إلى المسرح ليشهدوا هذه اللحظة المؤثرة.
بدت الصور غنية بالحضور اللافت، حيث ظهر إلى جانب يسرا النجوم إلهام شاهين وليلى علوي وهاني رمزي والإعلامية ريا أبي راشد والفنانة لبلة، وبالتأكيد تواجدت يسرا في الاحتفالية التي أضفت أجواء من المحبة والتقدير لعطائها الطويل. كما لم تخفِ اللقطات حضور المهندس نجيب ساويرس والمهندس سميح ساويرس وهما يقبلان يد يسرا على المسرح تعبيرًا عن مدى تقديرهما لها، إلى جانب عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان وبوسي شلبي وآخرين.
وكان للحفل حضور فني مميز من خلال أداء يسرا أغانيها الشهيرة مثل “حب خلي الناس تحب” و”جات الحرارة في قلوب العذارى” و”3 دقات” و”نغزة” وغيرها، ما أضفى لمسة ساحرة على هذه الليلة الخاصة.
تُعد يسرا إحدى أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تأثيرًا في تاريخها الحديث، إذ بدأت رحلتها الفنية بعد إنهاء دراستها الثانوية عام 1973 حين اكتشف موهبتها المصور عبد الحليم نصر، فكان انطلاها من خلال أفلام مثل “ألف بوسة وبوسة” و”قصر في الهواء”. على مدار مشوارها، شاركت في أكثر من 80 فيلمًا متنوعًا بين الكوميديا والدراما والرومانسية، ما جعلها رمزًا يحضر في ذاكرة الجمهور والنقاد على حد سواء، وتألقت ذروتها في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات.
ومن أبرز محطاتها مع الفنان الكبير عادل إمام ثنائية ناجحة تركت أثرًا قويًا في تاريخ السينما، حيث جمعتهما شراكة امتدت إلى نحو 15 فيلمًا إضافة إلى أعمال درامية ومسرحية. كان أول لقاء بينهما في فيلم “شباب يرقص فوق النار” عام 1978، وتوالت بعدها أعمال بارزة مثل “الإنسان يعيش مرة واحدة”، “على باب الوزير”، “الأفوكاتو”، “الأنس والجن”، “كركون في الشارع”، “المولد”، “جزيرة الشيطان”، “الإرهاب والكباب”، “طيور الظلام”، “رسالة إلى الوالي”، مرورًا بـ “عمارة يعقوبيان” و”بوبوس”، وغيرها من الأعمال التي أضفت عمقًا وامتدادًا لمسيرتهما الفنية المشتركة.