مايان السيد وأحمد السعدنى في لحظات عفوية على السجادة الحمراء خلال عرض فيلمهما

في ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، تزينت السجادة الحمراء بلحظات حميمية وتفاعل حيوي جمع بين جمهور الفيلم وممثليه، مع عرض عالمي أول يعكس عمق العلاقات الإنسانية والاشتباك بين الحب والفقد.

الفيلم من إخراج سارة رزيق ويشارك في بطولته أحمد السعدني، مايان السيد، عمر رزيق إلى جانب عدد من الوجوه الجديدة. شهد العرض العالمي الأول حضوراً لافتاً وتفاعلًا واضحًا من بطلي العمل أمام عدسات المصورين، ما يعكس إشراقة العمل وحماسته في منصة عالمية.

خطف السعدني الأنظار خلال وجوده على السجادة الحمراء عندما توجه باحتفال خاص مع مايان السيد؛ وأثارت لفتة تقبيل اليد جدلاً إيجابياً بين الحاضرين، وهو ما ردت عليه مايان بنشر صورٍ لهما على إنستجرام كتبت فيه: “أحمد واحد”.

يُعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية ضمن قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة بالدورة الثامنة من المهرجان، وهو ما يسمح للعمل بعرضه الأول أمام جمهور واسع خارج إطار المنافسة. ويأتي هذا التقديم بعد انتهاء التصوير بأكثر من عام، ما يعزز ترقّب الجمهور لإنتاجه الأول في مجال الروائي الطويل للمخرجة رزيق.

يحكي العمل قصة ذات بعد إنساني عميق يسلّط الضوء على الحب والفقد من خلال علاقة تجمع بين طالبة جامعية وأستاذها الانطوائي الذي يمر بمراهقة شخصية حزينة، قبل أن يجد نفسه في علاقة متشابكة تطرح أسئلة صعبة حول معنى الحب الحقيقي.

تحتفي الدورة هذا العام بأكثر من 80 فيلمًا بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير، مختارة قيمتها الفنية بعناية. وتقدم المهرجان جوائز تتجاوز قيمتها الإجمالية 230 ألف دولار، إضافة إلى جوائز تقديرية خاصة مثل جائزة الجمهور لسينما من أجل الإنسانية وجائزة نجمة الجونة الخضراء، التي تسلط الضوء على الأعمال التي تدعم القضايا الإنسانية والوعي البيئي.

العرض الخاص للفيلم تضمن لقطات حية من السجادة والتصوير، مع حضور طاقم العمل الذي تفاعل مع الجمهور وتواصل بشكل صريح مع الصحافة، مبرزًا الحماسة والالتزام الفني للمشروع. يشارك في العمل إلى جانب السعدني والسيد عمر رزيق، في إطار يفتح باباً لاكتشاف مواهب جديدة في السينما المصرية.