العشاي يعلن عن رواية بوليسية جديدة تطرح عشرات الأسئلة الصادمة

أعلن الكاتب الصحفي صموئيل العشاي عن اكتمال عمله الأدبي الثاني، دون الكشف الكامل عن تفاصيله، مكتفياً بالإشارة إلى أنه رواية ذات طابع بوليسي تتناول، في إطار درامي وتحليلي، عوالم خفية وأحداثاً حساسة تتقاطع فيها السياسة بالدين، والواقع بالسرّ، والحقيقة بالوهم.

وأوضح العشاي أن العمل الجديد يسلّط الضوء على مرحلة شائكة في تاريخ المنطقة العربية، من خلال شخصيات متشابكة وأحداث متداخلة، تكشف كيف يمكن لأفكار معينة أن تتحول إلى أدوات توجيه وتأثير في القرارات الكبرى، وكيف تُدار بعض التحركات من وراء الستار لخدمة أهداف تتجاوز حدود الدول.

وأشار إلى أن الرواية، التي استغرق إعدادها سنوات من البحث والتوثيق، تمزج بين التحقيق البوليسي والإسقاط السياسي، وتكشف عن شبكة معقدة من العلاقات والمصالح، موضحاً أن بعض فصولها تستند إلى وقائع حقيقية، بينما يبقى الحدّ الفاصل بين الحقيقة والخيال غامضاً عمداً.

واكتفى العشاي بالقول إن الرواية “ستثير الكثير من الأسئلة، وربما تفتح أبواباً لم يجرؤ كثيرون على طرقها من قبل”، مؤكداً أنه يستعد لإطلاقها قريباً بالتعاون مع إحدى دور النشر العربية الكبرى، في عمل يَعِد بأن يكون أكثر غموضاً وجرأة مما قد يتوقعه القارئ.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى