الحوار في الدراسات السياسية: نجاح متجدد للدبلوماسية الرئاسية المصرية في ترسيخ الشراكة مع القارة الأوروبية

تمثل القمة المصرية الأوروبية الأولى نقلة نوعية في مسار الدبلوماسية الرئاسية، إذ عززت الرؤية المصرية للشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وأكدت حرص رئيس الجمهورية على توسيع علاقات القاهرة مع مختلف دول العالم، بما يعكس مكانة القاهرة كمنصة للسلام والأمن والاستقرار.

وأشار مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية إلى أن زيارة السيد الرئيس أكدت محورية الدور المصري وعمق الرؤية وبُعد النظر في معالجة أبرز التطورات، وقدرته على إدارة الملفات المعقدة بخطوات حكيمة تعكس عبقرية القيادة وفاعليتها. كما لفت إلى مدى الموثوقية التي تحظى بها مصر لدى الاتحاد الأوروبي، بوصفها شريكًا استراتيجيًا يمتلك إمكانات وقدرات تؤهلها للعب دور فاعل في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة.

كما أشاد المركز بكون مخرجات القمة تعزز عمق التعاون المشترك في مجالات حيوية للمستقبل، مثل الابتكار والتنمية المستدامة والطاقة الجديدة والمتجددة. وتطرق إلى أهمية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومتطلبات مواجهتهما، بما في ذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية والهجمات السيبرانية، مع التأكيد على الدور المصري الفاعل في التصدي لهذه التحديات. وذكر أن مصر تواصل سعيها لترسيخ السلام والاستقرار وتحقيق الرفاهية للجميع، وهو ما تجسد في استضافتها لقمة شرم الشيخ للسلام من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً
– الرئيس السيسى لشعوب أوروبا: يجمعنا كثير من الروابط التاريخية ونطمح لمستقبل قائم على العدل والسلام
– متحدث الرئاسة: مشاركة واسعة في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية – الأوروبية الأولى
– الرئيس السيسي: موقع مصر يتيح للشركات الأوروبية الوصول إلى إفريقيا وآسيا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى