بعد 49 عامًا من عرضه: وبالوالدين إحسانا.. الفيلم يعالج عقوق الأبناء للآباء

يصادف اليوم مرور 49 عامًا على إصدار فيلم مصري مهم تناول قضايا العائلة والعقوق بين الأجيال، حيث طُرح للمرة الأولى في 24 أكتوبر 1976. ضم العمل كوكبة من النجوم البارزين، من بينهم فريد شوقي وكريمة مختار وسهير رمزي وسمير صبري ومحمد صبحي ونبيلة السيد، وهو من تأليف حسن عبد الوهاب وإخراج حسن الإمام. للمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على المصادر المرتبطة بهذا التاريخ: https://www.youm7.com/story/2025/7/27/%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%89-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88/7067927

ويُعتبر هذا الفيلم من أوائل الأعمال التي ناقشت موضوع العقوق بين الأبناء وآبائهم، إضافة إلى قضايا اجتماعية أخرى تفرضها الحياة اليومية. تدور أحداثه حول صابر، ساعٍ في إحدى الجهات الحكومية، الذي يتولى تربية ابنه محمود حتى يتخرج، ثم يسعى الأخير إلى الالتحاق بوظيفة لدى مديره. يتنكر محمود لوالده ويشعر بالخجل من كونه ساعي بريد، فيقع في دوامة التمرد والزواج من لولا التي تدير أختها منزلاً للدعارة. أمام متطلبات الزواج، يختلس محمود مبلغًا من الشركة، فيكتشف صابر الأمر ويسعى إلى استرداد المبلغ ويمتنع عن إبلاغ المدير بما فعله الابن. في الوقت نفسه يستولي الابن على وثيقة ملكية المنزل، ما يدفع بالشركة إلى طرد الوالدين وتشريدهما.

يستمر محمود في تمرده ويزداد انفصاله عن أسرته، ويُسهم في اختلاس أموال من جهة أخرى بمطالب زوجته الكثيرة، وفي النهاية يُحاكم بسبب قتل زوجته عن غير عمد، فيتولى صابر رعاية ابنته حتى يخرج من السجن.

أما على المستوى الفني، فإذ يجمع الفيلم محمد صبحى مع الراحل سمير صبرى في عمل واحد، كان حضور صبحى يهدف إلى المشاركة بجانب سمير صبرى، فضلاً عن وجود المخرج حسن الإمام. كما قدّم صبحى دور أكرم، الشخصية الشريرة، ليؤكد تجرُّد العمل من رتابة النمطية ويُبرز قدرة الممثلين على تقديم أدوار مركبة ضمن إطار درامي اجتماعي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى