«جي بي مورجان» يتوقع ارتفاعاً تاريخياً للذهب ليصل إلى 5055 دولاراً بنهاية 2026

في ظل ارتفاع وتيرة أسعار الذهب عالميًا وتوقعات بنوك كبرى حول مسار المعدن الأصفر، تبقى التوقعات محوره الاهتمام والاستثمار على المدى المتوسط والبعيد.

يتوقع بنك جي بي مورغان أن يصل سعر الأونصة إلى نحو 5055 دولارًا بحلول نهاية 2026، وهو ارتفاع يقدَّر بنحو 1000 دولار عن المستويات الحالية. كما كان قد توقع أن يصل السعر عند نهاية 2025 إلى نحو 3000 دولار، غير أن السعر فاق التوقعات وكسر حاجز 4000 دولار حتى الآن.

شهدت أسعار الذهب تقلبات كبيرة خلال عام 2025، نتيجة عوامل جيوسياسية في الشرق الأوسط أثّرت في الإقبال على الملاذ الآمن، ثم تراجع السعر وارتداده ليصل إلى نحو 4060 دولارًا للأونصة.

أشار البنك إلى أن الطلب الاستثماري ومشتريات البنوك المركزية ما زالا عاملين داعمين رئيسيين، مع تقدير أن يبلغ المتوسط الربعي لهذا الطلب نحو 566 طنًا في كل عام.

ولفتت نتاشا كانيفا، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في البنك، إلى أن الذهب يظل ضمن أقوى قناعات البنك الاستثمارية هذا العام، مشيرة إلى أن دورة خفض الفائدة الأمريكية المرتقبة ستدعم الأسعار.

أما التراجعات الأخيرة فاعتبرها المحللون صحية وطبيعية، وتأتي كتعديل بعد موجة الارتفاع القوية التي شهدتها الأسعار منذ أغسطس الماضي.

جدد البنك توقعه الطويل الأجل بأن يبلغ سعر الذهب 6000 دولار للأونصة بحلول عام 2028، معتبرًا إياه أصلًا استراتيجيًا يجب إدراجه ضمن المحافظ الاستثمارية على المدى البعيد.

في السوق الفورية، سجل الذهب خلال العام مستويات قياسية، آخرها نحو 4,381.21 دولارًا للأونصة، محققًا مكاسب تفوق 57% منذ بداية 2025، واقترب من أفضل أداء سنوي له منذ 1979.

مراجعة سريعة لآفاق الذهب تبقى مرتبطة بمسار الدولار والسياسات النقدية والاضطرابات الجيوسياسية، ما يجعل من المعدن الأصفر خياراً استثماريًا رئيسيًا للمحافظ طويلة الأجل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى