ديمي مور: ابتعدت عن الأضواء بعدما أدركت أن النجاح وحده ليس كافيًا

تعيد النجمة الأمريكية ديمي مور التذكير بمرحلة صعبة مرت بها حين قررت الابتعاد عن الأضواء عقب سلسلة من الخسائر الشخصية. وفي حوار حديث مع مجلة Glamour، كشفت الممثلة البالغة من العمر 62 عامًا عن التحولات التي شهدتها بعد وفاة والدتها وانتهاء زواجها، وهي الفترة التي دفعتها لإعادة التفكير في معنى النجاح والسعادة.

قالت مور إنه كانت لحظة إدراك جاءت بعد سنوات من السعي والعمل الشاق، مع أنها حظيت في بعض الأفلام بفرص كبيرة ونجاح مكنها من آفاق أوسع، إلا أنها أدركت أن الشهرة والنجاح الخارجيين لا يمنحان الإشباع الحقيقي.

أوضحت أنها اختارت التوقف عن العمل في تلك الفترة لتخصيص وقت لعائلتها وأولادها، مضيفة أن وفاة والدتها وانتهاء زواجها جعلاها تشعر بأنها بحاجة إلى الابتعاد قليلًا ليكون وجودها مع أطفاله أولوية، وأن النجاح الذي دفّعها طوال حياتها لم يعد كافيًا.

أضافت مور أن هذا التوقف منحها فرصة لإعادة التواصل مع ذاتها واكتشاف هدف جديد لحياتها المهنية والإنسانية. وأكدت أنها تعيد فهم ما الذي يحفزها فعلًا ولماذا تفعل ما تفعله، مع الاعتراف بأن النجاح الخارجي ليس الجواب، وأن البحث عن التوازن استغرق وقتًا لتجد ما تفعله ينبع من داخلها ويكون له معنى.

ختمت مور بأن قيمتها الحقيقية لا تقف عند المال أو الشهرة، بل في السلام الداخلي وإيجاد معنى لما تقدّمه للعالم، وهو درس يعكس نضجها خلال مسيرتها الطويلة في هوليوود.