نجمات خضن معركة مع اضطرابات الأكل وضغط الشهرة.. حياتهن ليست كلها رفاهية

يُسلّط هذا المقال الضوء على تجارب نجمات عالميات تأثّرت مضامين حياتهن بالصورة والضغط الناتج عن الشهرة، وكشفن عن معاناتهن مع اضطرابات الأكل وتحديات الصحة النفسية عبر مسيرتهن الفنية. تعكس هذه القصص مدى قوة التحدّي أمام أسماء بارزة في صناعة الترفيه، وتبرز تشابهاتها مع معاناة نساء أخريات لسن بعيدة عن دائرة الضوء.

ديمي لوفاتو أطلقت مسيرتها في سن مبكرة، ثم واجهت صراعاً قاسياً مع اضطرابات الأكل مثل الأنوركسيا والبوليميا، حيث أشارت إلى أن الضغوط للحفاظ على “شكل مثالي” خلال سنواتها في ديزني أثّرت في صحتها وتسبّبت بإدمان. قالت إن حياتها حينها كانت تقاد كأداة للمظهر أمام الكاميرا أكثر منها كإنسانة تحتاج إلى رعاية داخلية.

ليدي جاجا كشفت في أكثر من مقابلة أنها عانت منذ المراهقة من اضطرابات الأكل ونوبات فقدان الشهية بسبب التنمر على مظهرها. ورغم أن شهرتها جعلتها رمزاً للقوة والتمرد، أكدت أن الثقة بالنفس لا تمحو الجروح القديمة، وأن الشهرة زادت الضغط عليها بدل أن تشفيه.

بريتني سبيرز كانت في ذروة شهرتها تحت رصد إعلامي قاسٍ حول جسدها ووزنها. وفق مذكراتها، عانت من اضطراب أكل ناتج عن التوتر والقلق، وتلقّت تعليقات قاسية من الصحافة والجمهور. لاحقاً اعترفت بأن فقدان السيطرة على جسدها كان من أسباب انهيارها العصبي عام 2007.

بيلا حديد، عارضة الموضة العالمية، ظهرت كرمز للجمال الحديث لكنها كشفت عن معاناة في بداية مسيرتها مع اضطرابات الأكل. قالت في حوار مع مجلة Vogue: “كنت أعيش على القهوة والسجائر خوفاً من زيادة الوزن، ولم أكن أرى نفسي كما يراني الناس”. اليوم تدعم حملات التوعية بالصحة النفسية والجسدية في صناعة الموضة.

ليندسي لوهان نشأت في أجواء الشهرة منذ الطفولة لكنها لم تتمكن من تحمل الانتقادات القاسية حول مظهرها. اعترفت بأن الضغط الإعلامي دفعها إلى فقدان الشهية نتيجة متابعة كل تغير في وزنها، وتحدثت عن الرغبة الدائمة في الظهور بمظهر مثالي لأن الجميع كان يراقبها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى