غدًا.. مهرجان «دى-كاف» يختتم فعاليات دورته الثالثة عشرة بأربعة عروض جديدة

تشهد القاهرة اختتام فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة بنسخته الحالية بجدول حافل يجمع بين نقاشات مهنية وعروض فنية متعددة تعكس تنوّع المشهد العربي والعالمي في المجال المعاصر. يتزامن ذلك مع جلسة ختامية للبرنامج المهني تُناقش استدامة مهرجانات الفن في المنطقة العربية، ضمن تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى عروض ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.
يتضمن اليوم الختامي جلسة حوارية وعرض نتائج ورشة عمل بعنوان: هل ما زال هناك متسع للفن في الفضاءات العامة؟ تقدمها مؤسسة Lieux Publics وتتناول مستقبل الفنون في المجال العام وسبل تفاعلها مع الجمهور والمدينة.
وفي ختام المهرجان، تُطرح عروض الرقص المعاصر التي تجمع بين الجرأة الإبداعية والتجريب الفني، منها:
– شبر وقبضة للفنان إسلام العربي (التشيك/مصر/ألمانيا) في التاسعة مساءً بساحة روابط للفنون، مستوحى من موسيقى المهرجانات الشعبية وذكرى الشارع المصري مطلع الألفية كصوت لجيل متمرّد يعبر عن ذاته بحرية واحتجاج.
– أحضان فارغة للفنانتين رمز صيام ونوار سالم (فرنسا/فلسطين)، في التاسعة مساءً بساحة روابط للفنون؛ يؤكد العمل التناقضات الإنسانية بين الخلاص والبقاء وتعبيرًا عن الواقع الفلسطيني ومشاعر الفقد والقهر في مواجهة آلة القمع الاستعمارية.
– يقظة للفنان مؤمن نبيل (مصر) في التاسعة مساءً بساحة روابط للفنون، حيث تتجسد لحظات الهشاشة بين الحلم والواقع في رحلة جسدية وبصرية داخل عالم الأرق والضياع.
– عيشوشة للفنان خليل الهنتاني (تونس) في العاشرة والنصف مساءً بالهنجر؛ عرض صوتي-بصري يمزج الموسيقى الإلكترونية مع إسقاطات بانورامية مستلهمة من الأصوات التقليدية التونسية وتفاعلها مع الذاكرة والهوية والإبداع الحي.
كما يُعاد عرض عدد من الأعمال المميزة مثل:
– الجسد السيمفوني لتشارلي خليل برنس (لبنان) في الثامنة مساءً على مسرح الفلكي.
– الظل الطويل و«مقلوبة» (فرنسا/ألمانيا/سوريا) في السابعة مساءً بمركز الجزويت الثقافي.
– جرثومة الحرب للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة) في السادسة مساءً بمبنى الشوربجي.
– إنترفيرنس تونس في السابعة مساءً بسينما راديو.
يُذكر أن مهرجان دي-كاف انطلق فعالياته في الأول من أكتوبر، ضم أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأداء والميديا الحديثة والموسيقى، بمشاركة 130 فنانًا ومدربًا من 18 دولة. أما الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، فجمع 23 عرضًا من 32 دولة، بينها المملكة المتحدة وفرنسا وفلسطين ولبنان وتونس وألمانيا، ليقدم منصة حيّة للتفاعل بين المسرح والرقص والفنون البصرية والأداء الحي، احتفاءً بالإبداع العربي في قلب القاهرة.