رئيس جامعة دمنهور في زيارة إلى جامعات فرنسية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

أعلنت جامعة دمنهور عن زيارة رسمية لوفد رفيع إلى فرنسا تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والابتكار، من خلال شراكات مع جامعتين فرنسيتين رائدتين.
ترأس الوفد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وضم الدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة شيرين الفخراني، مسئولة التعاون الدولي الفرنسي بالجامعة. جرت خلال الزيارة لقاءات مكثفة مع جامعتي السوربون نوفال وماري لويس باستير تناولت سبل التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار.
شهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي وبحثي بين جامعة دمنهور وجامعة السوربون نوفال، كما جرى بحث سبل التعاون مع جامعة ماري لويس باستير، بحضور الدكتورة شاهندا عزت، المستشار الثقافي للسفارة المصرية في باريس، ونواب رؤساء الجامعتين، ومسؤولي العلاقات الدولية والتعاون الدولي، ومسؤولي الكليات والأقسام للمرحلة الليسانس، ومسؤولي المدرسة العليا للمترجمين الشفويين والتحريريين (ESIT) للمرحلة الماجستير.
وتم الاتفاق مع جامعة السوربون نوفال على استقبال طلاب من الجانبين اعتباراً من سبتمبر 2026، وذلك من خلال منصة لتسجيل الطلاب الفرنسيين الراغبين في الدراسة بجامعة دمنهور، وكذلك لطلاب جامعة دمنهور للدراسة بجامعة السوربون نوفال، وذلك في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه).
كما تضمنت أجندة الزيارة مناقشة سبل التعاون مع جامعة ماري لويس باستير، ووضع أطر عامة لاتفاق تعاون تشمل التعاون في مشاريع مشتركة بين الجامعتين تحت مظلة برامج الاتحاد الأوروبي ضمن فئة بناء القدرات، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين، وإمكانية إطلاق مدارس صيفية داخل جامعة ماري لويس باستير لاستقبال طلاب وأعضاء هيئة تدريس من جامعة دمنهور، بهدف تعلم اللغة الفرنسية كلغة ثانية أو تعزيزها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما استُعرضت إمكانات التعاون بين كلية العلوم الطبية بجامعة ماري لويس باستير، المتخصصة في المعدات الطبية، وكلية الهندسة والحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، لتطوير دبلومات أو درجات ماجستير.
من جانبه أعرب رئيس جامعة دمنهور عن بالغ سعادته بالتعاون مع جامعتي السوربون نوفال وماري لويس باستير، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل محطة بارزة ونقلة نوعية في مسيرة الجامعة نحو شراكات دولية فاعلة، تتيح للطلاب تجربة تعليمية عالمية تسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل، والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجاً ملهماً يجمع بين تاريخ طويل من التعاون وحاضر نابض بالإنجازات.