حوار مع رفعت فياض: الثورة التعليمية في مصر وشهادة اليونسكو الدولية

أجرينا حوارًا مع الكاتب الصحفي والخبير التربوي رفعت فياض، لمناقشة الإنجازات التعليمية الأخيرة في مصر، والتي حظيت بإشادة دولية من منظمة اليونسكو. في هذا الحوار، يسلط فياض الضوء على الثورة التعليمية التي بدأت منذ العام الماضي، وتناول الجهود المبذولة لتقليل الكثافات الطلابية، تحسين بيئة التعلم، واستعادة الثقة في المؤسسات التعليمية، مع توضيح تأثير هذه الإصلاحات على المجتمع والأمن القومي.

س: ما الشهادة التي أطلقتها منظمة اليونسكو بخصوص التعليم المصري؟
ج: أطلقت منظمة اليونسكو شهادة دولية تُشيد بجهود مصر في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدة أن الإنجازات التي تحققت غير مسبوقة على مستوى العديد من المؤشرات الأساسية في قطاع التعليم.
س: ما الإنجازات التي تحققت في التعليم المصري وفقًا للنص؟
ج: تشمل الإنجازات انتظام العملية التعليمية، ارتفاع نسبة حضور الطلاب إلى 87%، تقليل الكثافات الطلابية في الفصول لتصبح لا تزيد عن 50 طالبًا، وإصلاحات في البنية التحتية التعليمية، مما ساهم في تحسين جودة التعليم وبيئة التعلم.
س: كيف تم تقليل الكثافات الطلابية في المدارس؟
ج: تم استغلال الفصول والغرف غير المستخدمة في المدارس، وتحويل بعض المدارس الثانوية إلى فترتين دراسيتين، بحيث تستوعب فترة إحدى المدارس الابتدائية أو الإعدادية المكتظة، بالإضافة إلى حلول مبتكرة أخرى دون الحاجة إلى بناء آلاف المدارس الجديدة.
س: ما المدة التي استغرقتها هذه الإصلاحات؟
ج: بدأت هذه الإصلاحات منذ تولي الوزير محمد عبد اللطيف مسؤولية وزارة التربية والتعليم منذ حوالي عام ونصف.
س: ما التحديات التي واجهت التعليم المصري في السابق؟
ج: كانت المدارس تعاني من كثافات طلابية عالية (120-130 طالبًا في الفصل)، وانخفاض نسبة الحضور إلى 15% بسبب الاعتماد على الدروس الخصوصية، مما أدى إلى فقدان المدرسة لدورها في التربية والتعليم والتوجيه.
س: كيف أثرت هذه الإصلاحات على الثقة في المؤسسات التعليمية؟
ج: ارتفاع نسبة الحضور إلى 87% يعكس استعادة الثقة في المؤسسات التعليمية وجهود الوزارة في جذب الطلاب وتحقيق الانضباط داخل المدارس.
س: من هي الدكتورة نوريا سانز وما رأيها في هذه الإصلاحات؟
ج: الدكتورة نوريا سانز هي المديرة الإقليمية لمنظمة اليونسكو، وأشادت بالإصلاحات التعليمية في مصر، خاصة تقليل الكثافات الطلابية وتحسين بيئة التعلم، مؤكدة أن الإنجازات غير مسبوقة.
س: لماذا يُعتبر تحسين التعليم مهمًا وفقًا للنص؟
ج: التعليم الجيد ينتج خريجين مؤهلين في تخصصات مختلفة مثل الطب والهندسة، مما يساهم في ارتقاء المجتمع. أما ضعف التعليم فيؤدي إلى خريجين غير قادرين على أداء مهامهم بشكل صحيح، مما يؤثر سلبًا على المجتمع بأكمله.
س: ما الهدف المستقبلي للإصلاحات التعليمية في مصر؟
ج: الهدف هو الاستمرار في هذه الثورة التعليمية بخطى سريعة ومدروسة للتغلب على التحديات، ووضع التعليم المصري في المكانة التي يستحقها عالميًا، كما كان في السابق.
س: كيف يُمكن أن تسهم هذه الإصلاحات في الأمن القومي المصري؟
ج: تحسين مستوى التعليم يؤدي إلى إنتاج خريجين أكفاء، مما يعزز الأمن القومي من خلال رفع مستوى التخصصات المختلفة في المجتمع، بينما تدني مستوى التعليم كان يؤثر سلبًا على الأمن القومي بسبب ضعف مستوى الخريجين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى