هارفى ميسون: مصر موطن الإبداع وفرصة جرامى لتوحيد صُنّاع الموسيقى حول العالم

عبر Harvey Mason، الرئيس التنفيذي للأكاديمية المانحة لجوائز الغرامي، عن سعادته الكبيرة بزيارته مصر للمرة الأولى، معرباً عن انبهاره بحفاوة الاستقبال ودفء الناس وروحهم الودودة.

في تصريحات خاصة لـاليوم السابع، أشار إلى سعادته بالتواجد في القاهرة، مؤكدًا أن الجميع هنا ودودون ولطفاء، باستثناء القيادة التي يراها أحياناً فوضوية بسبب الزحام، لكن الشعب المصري دافئ وكريم للغاية.

وعن الطعام، قال مازحاً إن الطعام في مصر رائع جداً، وإنه لا يعرف أسماء كل الأكلات لكن يتناول الكثير منها، ما يوحي بأنه قد يزداد وزنه خلال وجوده هناك.

حول إقامة احتفاليات Grammys House في مصر لأول مرة خارج الولايات المتحدة، أوضح Mason أن إطلاق Grammys House في القاهرة كان خياراً طبيعياً بسبب الطاقة الإبداعية الكبيرة في البلاد ومواهبها الموسيقية، وأن الغاية هي إنشاء مساحة تجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم للتبادل والتعاون الفني، وتكون منصة للتعلم والتواصل بين الثقافات.

وأشار إلى أن اختيار القاهرة كأول محطة عالمية خارج الولايات المتحدة يعكس تقدير الأكاديمية للمشهد الموسيقي في المنطقة، حيث أوضح أن الهدف هو تمكين الفنانين في الشرق الأوسط من المشاركة والانخراط في مجتمع الأكاديمية والاحتفاء بالموسيقى في هذه المنطقة من خلال وجود أشخاص يفهمونها ويعيشونها بحق، مع سعي إلى تمثيل جميع الأصوات بصدق.

وعن تأثير الحدث على الصناعة الموسيقية العربية، قال Mason إنه يأمل أن يسهم الحدث في رفع الوعي العالمي بالمواهب العربية الملهمة، وأن يكون حافزاً للفنانين المحليين للمزيد من العطاء، كما يأمل أن يرى العالم حجم الإبداع الذي يخرج من المنطقة، وأن ترى الأكاديمية ككيان يرحب بكل المبدعين.

وعن استماعه للأغاني المصرية، تابع مبتسماً أنه استمع إلى موسيقى مصرية أثناء تجواله في القاهرة، وأن هناك أصوات رائعة وفنانين مميزين ومشهدًا موسيقيًا ملهمًا بحق.

واستعرض Mason الاختلاف بين تجربة Grammys House في مصر ونظيرتها في الولايات المتحدة، موضحاً أن لكل منطقة ثقافتها ومجتمعها الفني المختلف، وأنهم يعملون مع شركاء محليين لصياغة تجربة تناسب مصر والمنطقة العربية مع الحفاظ على المستوى العالي من الجودة والتميز الذي تحرص الأكاديمية عليه دائمًا.

اختتم Mason تصريحاته لـاليوم السابع بأن الفعالية مخصصة في الأساس لصُنّاع الموسيقى، لكنها ستفتح الباب للجمهور والطلاب والمهتمين للاستمتاع بالعروض والتجارب الموسيقية، وسنعلن قريباً عن التفاصيل، مع تأكيد أن الحدث سيكون تجربة فريدة تجمع الإبداع والتعلم والمتعة في مكان واحد.