فيلم الرعب الفلسطيني The Visitor يقترب من النور بعد توقف دام عامين

تشير تقارير دولية إلى انضمام شركة Watermelon Pictures إلى فريق الإنتاج في عمل روائي فلسطيني مقبل، مستوحى من التراث الشعبي ويدور حول شاب فلسطيني يعيش في القدس يواجه تهديدًا حين يصل إلى مدينته وحشٌ مستمد من حكايات جدته الشعبية. الفيلم ينتمي إلى فئة الرعب الواقعي الذي يسعى إلى تقديم قصة شعبه للجمهور العالمي.
تدور أحداث العمل حول معاناة العائلة والصراع مع قوى غريبة تهدد الاستقرار في القدس، في إطار يدمج الرعب بالدراما الاجتماعية ويعكس خلفيات التراث الفلسطيني العريق. العمل الذي يتوقع أن يجمع بين عناصر تشويق وتوثيق للواقع المعيش يهدف إلى عرض تجربة إنسانية في مواجهة الخوف والتهديد.
بدأ المشروع في أوائل 2023، وعندما قررت المخرجة رولا سيلباك المضي قدمًا، واجهت صدمة من عالم ما بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث أثارت الفوضى مخاوف من قراءة نص فيلم رعب فلسطيني. لكنها وبعد مرور وقت وجيز وجدت دعمًا في سوق الأفلام عند عرضها في المعارض الدولية، حيث أبدى ممثلو استوديوهات إعجابهم بالفيلم، مع وجود حذر بشأن التمويل في تلك المرحلة.
بعد عامين من العمل التطويري، أصبح الفيلم واقعًا ملموسًا، ومخطَّط تصويره في الأردن لمدة 25 يومًا عام 2026. انضمت Watermelon Pictures كمنتج تنفيذي للمساعدة في التمويل، وتُدار لافتة الإنتاج والتوزيع منذ عام 2024. كما دعِم الفيلم الأول الفلسطيني المرشح للأوسكار، من الصفر، ومن المقرر أن تتعاون الشركة مع Imaginarium الأردنية في التصوير، مع تولّي Black Poppy Productions الإنتاج إلى جانب سيلباك.
تمثل هذه الخطوات دفعة مهمة لدعم السينما الفلسطينية وتوسيع حضورها في الأسواق الدولية، عبر مشروع يدمج عمق التراث مع طموح صناعة السينما المستقلة.