في المنيا الاخوان والسلفيين .. أرواح تشربت التطرف

أثبتت المنيا من جديد أن جماعات الإخوان والسلفيين لا تزال كما هي؛ لم تتغيّر ولم تتطهر، فكرها معادٍ للحياة، وروحها مشبعة بالكراهية.

مهما بدّلوا من الشعارات وتزيّنوا بعبارات الوطنية، يبقى جوهرهم واحدًا: رفض الآخر وازدراء المحبة والتعايش.

السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا أُفرج عنهم؟

هل غيّر السجن قناعاتهم؟ أم أن من أخرجهم أراد اختبار نارٍ لم تنطفئ بعد؟

الواقع يقول إن الفكر الذي حرّض على الحرق والدمار ما زال حيًا، ينتظر لحظة ضعف لينقضّ من جديد.

لقد آن للدولة أن تزهد في الصلح المهين، وألا تُساوم على هيبة القانون باسم الهدوء الاجتماعي.

فمن يعتدي على بيوت الناس ويحرقها باسم الدين لا يستحق إلا العقاب.

التطرف لا يُصلح، ولا يُهادن، ولا يعرف طريق المحبة.

إنها أرواح تشربت الكراهية… ولا شفاء لها إلا بالعدالة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى