استخدامات قش الأرز: أحد المزارعين يؤكد أنه غذاء جيد للماشية والفدان بـ3 آلاف جنيه

يُعد قش الأرز اليوم مورداً استثمارياً يحول التلوث البيئي إلى فرصة ربح للمزارعين، عبر تحويله إلى علف للحيوانات أو بيعه كخام تستخدمه الأسواق في تغذية المواشي، مما يخفف من آثار حرق القش ويحد من الدخان المسبب للمشاكل الصحية والبيئية.
قال صبرى مصطفى العادلي من قرية جزيرة النص في فاقوس بالشرقية إن القش أصبح مصدر ربح للمزارعين، فبعد أن كنا نحرقه ونصيب بالأمراض جراء الدخان، أصبح هناك من يشتريه بأسعار تشجّع، ووصل سعر الفدان إلى نحو 3000 جنيه مما يزيد من ربحية المزارع.
أوضح محمد النكارى أن قش القمح يمكن تحويله إلى علف للحيوانات بعد معالجته، حيث يتحول إلى أشبه بالتبن ويقدَّم كمكوّن غذائي للمواشي، ما يعزز إنتاج اللبن.
وأكد المهندس الزراعي المتقاعد محمد الشبراوي أن استخدامات قش الأرز متعددة وهامة، وأصبح سلعة استثمارية كبيرة يمكن استخدامها كعلف للحيوانات أو بيعه بسعر عادل للمزارعين، فيما يعمل التجار في الحقول على تحويله إلى بالات جاهزة للتخزين.
يُستخدم القش كذلك في تصنيع علف المواشي باستخدام محلول اليوريا، وهو إجراء يرفع المحتوى البروتيني للقش ليصبح أكثر فائدة في تغذية الحيوانات، ويحد من أثر حرق القش وتسببه في تلوث الهواء.
يتم تحضير محلول اليوريا بإذابة 4 كجم يوريا في 50 لتر ماء، ثم توضع طبقة من القش وتُضغط جيداً وتُرش بالمحلول وتُضاف طبقة أخرى وتُضغط وتُرش إلى نهاية الكمية الموجودة. بعدها تغطى الكومة بالبلاستيك لإتاحة التخمير وتُترك لتتحلل قبل استخدامها كعلف للحيوانات، مع إجراء التهوية اللازمة عند فك الغطاء قبل تقديمه.
قش الأرز
أحد المزارعين
قش الأرز
إبقاء النص واضح ومنسق ومخلو من أي روابط خارجية أو تنسيقات غير لازمة، مع الحفاظ على دقة المعلومات وروحها البشرية.