وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد رفيع المستوى من مقاطعة سيتشوان الصينية آفاق التعاون

عُقد اجتماع رفيع المستوى في مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتأكيد عمق التعاون بين مصر ومقاطعة سيتشوان الصينية، حيث استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة وفدًا رفيع المستوى من المقاطعة برئاسة تيان شيانج لى رئيس لجنة المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وبحضور قيادات المقاطعة وعمر وانج نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الصينيين بالقاهرة والسفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولي.

وفي مستهل اللقاء رحبت الدكتورة منال عوض بالوفد، معربة عن تقديرها للروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، وما توفره من بيئة مواتية لإطلاق مشاريع مشتركة جديدة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبخاصة المرتبطة بعمل وزارتي التنمية المحلية والبيئة. كما أكدت الخ Silber الأطراف حرص الوزارة على تعميق الروابط الثقافية والعلمية وتوسيع برامج التبادل التعليمي والتدريب لكوادر الإدارة المحلية، وزيادة منح الدراسة والتدريب المقدمة للطلاب والكوادر المصرية من الجانب الصيني.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المصرية المعنية لتسهيل الإجراءات الخاصة بالشركات الصينية من المقاطعة الراغبة في الاستثمار بالمحافظات المصرية، في ظل الفرص الواعدة التي تتمتع بها المحافظات في قطاعات مختلفة، ودعم القيادة السياسية والحكومة لجذب الاستثمارات وتسهيل إجراءاتها.

ولفتت الوزارة إلى أن زيارة الوفد الصيني تعد خطوة مهمة لتعميق التعاون الثنائي والشراكة المستدامة بما يعزز مصلحة الشعبين، مؤكدة الرغبة في توطيد العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين.

ومن جانبها عبرت تيان شيانج لي عن شكرها لوزيرة التنمية المحلية على حفاوة الاستقبال، وعبّرت عن إعجابها بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تشكل نموذجًا لمفهوم المدن الذكية في مصر، وأكدت سعادتها بالأماكن السياحية والثقافية التي زارتها خلال وجودها في القاهرة.

وأكّدت رئيسة مقاطعة سيتشوان أهمية مصر في مبادرة الحزام والطريق، وأشارت إلى أن الحضارتين المصرية والصينية تعدّان ركيزتين للعالم، معربة عن أملها في زيادة التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارية والسياحة والثقافة، وتوفير منح تدريبية للطلاب والكوادر المحلية المصرية في الصين.

كما أشارت المسؤولة الصينية إلى أن التبادل التجاري بين المقاطعة والحكومة المصرية بلغ حتى عام 2024 نحو 1.7 مليار يوان صيني، وأنها ستقدم كل الدعم لزيادته في الفترة المقبلة في ظل المكانة المتقدمة لسيتشوان في الاقتصاد الصيني، بما يساهم في دعم جهود مصر في تحقيق رؤية 2030.

وفي ختام اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بجميع المقترحات التي وُسِعت خلال الاجتماع فيما يخص مجالات التعاون القادمة بما يحقق مصالح البلدين، وأكدت استعدادها لزيادة فرص التعاون مع جمعية رجال الأعمال المصرية الصينية بالقاهرة في مختلف المجالات.