عيد ميلاد جوليا روبرتس الثامن والخمسين: قصة صعودها إلى الصفوف الأولى بعد Pretty Woman

يُحتَفَل اليوم بواحدة من أبرز أيقونات هوليوود خلال أكثر من ثلاثة عقود: جوليا روبرتس، التي ظلّت رمزًا للأناقة والبساطة والموهبة.

ولدت جوليا فيينا روبرتس في مدينة سمرنا، جورجيا الأمريكية، ونشأت في عائلة فنية بسيطة، فكان والدها ووالدتها ممثلين ومدرّسين للدراما، وهو ما زرع فيها شغف التمثيل منذ نعومة أظافرها.

ظهرت للعلن عام 1990 من خلال فيلم Pretty Woman أمام النجم ريتشارد جير، فحوّلت الابتسامة التي اشتهرت بها إلى رمز عالمي وشهرة سريعة، كما أُدرج اسمها ضمن المرشحين للأوسكار في تلك الفترة.

توالت نجاحاتها في التسعينيات من خلال مزيج من الكوميديا والرومانسية مثل My Best Friend’s Wedding وNotting Hill وRunaway Bride، لتثبّت صورتها كأيقونة سينمائية للدراما الرومانسية.

في عام 2000 قدمت أحد أبرز أدوارها في Erin Brockovich، حيث جسّدت امرأة تقف في وجه الفساد دفاعًا عن الحقوق ففازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، إضافة إلى جوائز عالمية أخرى.

واصلت جوليا اختيار أدوار تجمع بين الجماهيرية والعمق الفني، مشارِكةً في أعمال بارزة مثل Ocean’s Eleven وCloser وEat Pray Love وAugust: Osage County، ثم أُعيدت إليها الأصداء في Ticket to Paradise (2022) مع جورج كلوني.

على الصعيد الشخصي، تزوجت من مدير التصوير داني مودر عام 2002 وأنجبت منه ثلاثة أبناء، ولا تزال تحرص على خصوصية عائلتها وتؤكد أن عملها هو ما يعبّر عنها.

أبرزت جوائزها المتعددة تقديرًا لمسيرتها: اختارتها مجلة People خمس مرات كـ«أجمل امرأة في العالم»، وهو رقم قياسي لم تحققه سوى قلة من النجوم عبر أكثر من ثلاثين عامًا من العطاء.

تبقى جوليا روبرتس مثالًا للموهبة المتوازنة مع الإنسانية والخصوصية، وتواصل تأثيرها في الأجيال الجديدة من خلال أعمالها وأرائها وابتسامتها التي ظلت علامة مميزة في السينما العالمية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى