تنعي نقابة المهن التمثيلية السيناريست أحمد عبد الله وتؤكد أن إرثه الفني سيبقى خالدًا

تنعي نقابة المهن التمثيلية الكاتب والسيناريست أحمد عبد الله، أحد أبرز كتّاب السينما والدراما في مصر، الذي ترك أثرًا خالدًا في الوجدان الفني. توفي اليوم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، وستُشيَّع جنازته من مسجد السراج المنير بالحي الدقي، بينما يُقام عزاؤه في مسجد الشرطة يوم السبت المقبل. تتقدم النقابة بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجمهوره ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وُلد أحمد عبد الله في القاهرة، في حي بين السرايات، يوم 1 أبريل 1965. وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وخلال دراسته الجامعية كتب مسرحيات مأخوذة عن مسرحيات عالمية بتصرف من خشبة المسرح الجامعي.

أبرز أعماله تتجاوز المسرح لتشمل السينما. بدأ مشواره المسرحي مباشرة بعد التخرج، فقدم أعمال مثل عالم قطط والابندا وحكيم عيون، ثم انطلق في السينما مع قفزة تعاونت مع نجوم الكوميديا في أواخر التسعينيات وبدايات الألفين، مبرزاً أعمال مثل عبود على الحدود وكركر ويانا ياخالتي وغبي منه فيه.

ارتبطت حياته الإبداعية بعلاقة صداقة وتعاون مع المخرج سامح عبد العزيز منذ عام 2008، فكانا يكتبان معاً أكمالاً من الأعمال السينمائية، منها كباريه والفـرح والليلة الكبيرة، إضافة إلى مسلسل الحارة. كما كتب أحمد عبد الله الشعر وله ديوان منشور، وأثرى مسرحياته ببعض الأغاني، إضافة إلى أغنية للمطربة الراحلة ذكرى.

تُعد وفاته استمرارًا لشهور من وداعه لصديقه المبدع سامح عبد العزيز، وهو ما يُبرز عمق الروابط التي ربطته بجيله وبصناعته الإبداعية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى