محافظ الشرقية يشهد وصول 790 شجرة ضمن المبادرة الرئاسية للتشجير

تعمل محافظة الشرقية على تعزيز الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال متابعة المرحلة الرابعة من مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، والتي تستهدف مداخل المدن والمناطق قيد التطوير كإطار عملي للمبادرة الرئاسية. في جولة تفقدية للمحافظ المهندس حازم الأشموني جرى الإعلان عن استلام 565 شجرة من إجمالي 790 شجرة يجرى توريدها بموجب العقد المبرم بين وزارتي التنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضي، على أن تُوزّع وتُزرع وفق خطة التطوير المعتمدة بكل مركز ومدينة.
وأوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، أن الشجرات المستلمة تتضمن 70 شجرة بونسيانا و75 أكاسيا و170 جاكراندا و250 تيكوما، وأن عملية التوزيع ستتم حسب الاحتياج الفعلي وخطة التطوير لكل منطقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجهات المحافظة لرفع كفاءة المداخل وتحسين المشهد الحضاري للمدينة مع مراعاة الاحتياجات المحلية للمراكز والمدن.
وأكد المحافظ أن الرعاية المستمرة للشجر في مدى الحياة من أولويات التنفيذ، مع توجيه رؤساء المراكز والمدن بمتابعة أعمال الزراعة والتأكد من استدامة الأشجار عبر الرعاية الدورية، مع التركيز على تجميل مداخل المدن وتحسين الصورة البصرية أمام الزائرين. كما أمر رئيس مركز الزقازيق بزراعة الأشجار المخصصة للمدينة على كورنيش بحر مويس بشارع سعد زغلول ضمن أعمال التطوير الشامل، مع التأكيد على تنويع أنواع الأشجار لخلق توازن بيئي وجمالي يخفف من درجات الحرارة ويعزز المشهد الحضاري.
وتعزز المبادرة الرئاسية للمواجهة الفعالة للتغيرات المناخية وتحقيق بيئة صحية وآمنة للمواطنين، حيث تسهم زراعة الأشجار في تحسين جودة الهواء ودعم الجهود الوطنية لمكافحة الاحتباس الحراري وحماية التنوع البيولوجي. وفي إطار الاستعدادات للمرحلة التنفيذية، شهد مقر الحملة الميكانيكية بالديوان العام اصطفاف السيارات المحملة بالأشجار بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام، ومحمد كجك السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية والزراعية بمحافظة الشرقية.