احتفال فى حب مصر بافتتاح مركز تنمية الأسرة والطفل بالبحيرة

أعلنت محافظة البحيرة تنظيم احتفالية موسّعة بعنوان “في حب مصر” بمركز تنمية الأسرة والطفل في زاوية صقر بمركز أبو المطامير، ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمسندة له. وقد حضر الاحتفال الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجهات الشريكة. ورُكزت الفعالية على أن المركز نموذج عملي للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني وما يوفره من خدمات تعليمية وتنموية تعزز جودة الحياة في القرى.

وذكرت الدكتورة جاكلين عازر حرص المحافظة على دعم المبادرات التي تستهدف تطوير خدمات الطفولة المبكرة، مؤكدة أهمية التوسع في هذه المراكز كركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن التحالف يضع ملف الأسرة والطفل في مقدمة أولوياته، وأن التطوير الجاري يعكس قوة الشراكات في تحقيق أثر فعّال داخل المجتمعات الأكثر احتياجاً، مع الإشارة إلى تشغيل 47 مركزاً لتنمية الأسرة والطفل على مستوى الجمهورية. كما أكد الأستاذ شادي سالم أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع تنمية الطفولة المبكرة في صدارة أولوياتها، وأن المركز يقدم خدمات تعليمية متكاملة وبرامج تمكين اقتصادي للأسر، مع تطبيق منهج الجايكا الياباني داخل الحضانة كمطور لأساليب التعلم. وأعرب محمود فؤاد المدير التنفيذي لجمعية الأورمان عن استمرار الجمعية في دعم المبادرات الميدانية داخل قرى البحيرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الطفل والأسرة حجر الأساس للتنمية وأن الجمعية تنفّذ مشروعات نوعية ضمن التعاون مع التحالف الوطني ووزارة التضامن الاجتماعي.

وتضمنت الفعاليات جولة تفقدية داخل الحضانة ورياض الأطفال للاطلاع على الخدمات والبرامج المقدمة، ومنها الجايكا وجلسات التخاطب وتنمية المهارات اللغوية وبرامج تعديل السلوك، إضافة إلى أنشطة فنية وثقافية ورياضية. كما شهدت الاحتفالية عروضاً فنية قدمها أطفال المركز تجسدت قيم الانتماء والفخر الوطني، وتوجت بتكريم المؤسسات الداعمة وتسليم شهادات التميز للأطفال المتميزين. يعكس هذا التعاون الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في الارتقاء بخدمات الطفولة المبكرة وتحسين جودة الحياة في القرى المصرية، فيما تواصل جمعية الأورمان تنفيذ مبادرات ميدانية تحدث أثرًا إيجابيًا ملموسًا داخل المجتمعات الأكثر احتياجًا.