مسرح الساقية للعرايس يقدم حفلين لأم كلثوم في 3 و4 ديسمبر

تعلن مسرح عرائس الساقية عن حفلتين غنائيتين تستهدفان جمهور الأطفال والكبار، وتُعقدان يومي الثالث والرابع من ديسمبر المقبل. وتضم الحفلتان فقرات من أعمال أم كلثوم وتشتملان على أغانٍ مثل “حب إيه” و”ألف ليلة وليلة”. وتُفتح الحفلة الأولى في السادسة والنصف مساءً بينما تبدأ الحفلة الثانية في الثامنة والنصف مساءً، وتُحدَّد أسعار التذاكر بـ80 جنيهاً. وتبرز هذه الحفلات كخطوة ترويجية لهذا اللون الفني المميّز وجسر تواصل فني بين الأجيال عبر العرائس والموسيقى الصوتية.

تُعتبر الحفلتان نافذة فنية تجمع بين الغناء الكلاسيكي والعرائس وتتيح للجمهور من مختلف الأعمار تجربة فنية مشتركة. ويشارك في العرض فريق متخصص وتُدار العرائس بقيادة المهندس محمد الصاوى، فيما يوفر المسرح التغطية الإعلامية والترويج لهذه الأنشطة كجزء من رسالته التعليمية والترفيهية للأطفال والكبار.

بداية إطلاق مسرح عرائس الساقية

أطلق المهندس محمد عبد المنعم الصاوى مسرح عرائج الساقية عام 2006 من خلال العرض “الماسورة الكبيرة”. ويقدم المشروع “أم كلثوم تعود من جديد” عرضاً شهرياً في أول خميس من كل شهر بمشاركة أم كلثوم وفِرقتها الكاملة عبر العرائس. ويقود الفريق المهندس محمد الصاوى ويحرك العرائس ويُدير الأداء ليعيد إحياء الأسلوب الكلاسيكي للأغاني الراقية.

مسيرة كوكب الشرق

بدأت أم كلثوم حياتها الفنية في سن المراهقة عندما هاجرت إلى القاهرة وتلقت تدريباً موسيقياً مكثفاً على أيدي كبار الملحنين والشعراء مثل الشيخ أبو العلا محمد ومحمد القصبجي ورياض السنباطي. أصبحت نجمةً تُعرف باسم كوكب الشرق وتغنت بمجموعة من الأغنيات الخالدة كالأطلال وسيرة الحب وأنت عمري والحب كده، إضافة إلى غناءها لشعراء كبار مثل أحمد شوقي وإبراهيم ناجي وأحمد رامي. استمرت مسيرتها الفنية لعقود طويلة وتؤثر أعمالها وأداؤها الفريد في أجيال لاحقة. توفيت في 3 فبراير 1975، وما زال إرثها الفني حيّاً كأحد أبرز رموز الغناء العربي في العصور كافة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى