أحمد فتحى مرشح الجبهة: وجودنا بين الناس أقوى سلاح فى انتخابات النواب

أعلن النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، ترشحه عن حزب الجبهة الوطنية وتنسيقية شباب الأحزاب لانتخابات مجلس النواب بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة والنزهة. أكد أن تجربته السياسية الماضية شكّلت قاعدة قوية يمكن البناء عليها في الدورة المقبلة. وحول أسلوب العمل، أوضح أن التواصل المباشر مع المواطنين في الشارع يظل أساس العمل النيابي والانتخابي. وللتأكيد على الرؤية المستقبلية، شدد على أن المشاركة الفعالة مع المواطنين ستظل محوراً أساسياً في برنامجه القادم.

قال فتحي إن حملته الانتخابية ركزت على التواجد في المقاهي الشعبية والكنائس والأندية والمناطق الأكثر احتياجاً، بهدف تقديم نموذج لنائب شاب قريب من الناس. وأوضح أنه يسعى لتطوير استماع الناس والعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال وجوده المستمر في الشارع. وأشار إلى أنه التقى خلال حملته بالعديد من الأسر والأشخاص ذوي الإعاقة وسمع مطالبهم بدعم مراكز التأهيل وتطوير الخدمات المقدمة لهم. وأكد أن الحماية الاجتماعية ستظل محوراً رئيسياً في برنامجه في الدورة المقبلة، بجانب قضايا الصحة والتعليم ودعم الشباب.

التواصل مع الشباب والتفاعل المدني

وللتواصل مع الشباب، أوضح فتحي أن الجمعيات الأهلية ومبادرات ريادة الأعمال تشكل منصات مهمة للتفاعل مع هذه الفئة. وأشار إلى أن ترؤسه لجنة الشباب بالحوار الوطني عام 2023 عزز خبرته في التعامل مع الملفات التي تمس مستقبل الأجيال الجديدة. رأى أن هذه الخبرة ستساعده في بناء برامج وخطط تستجيب لاحتياجات الشباب وتطلعاتهم.

مواجهة المال السياسي وخطة العمل

حول ظاهرة المال السياسي، أكد أن مكافحتها تكون بالإقناع والتقرب من المواطنين وعدم الاعتماد على المال السياسي. قال إن مسيرته الانتخابية اعتمدت العمل الميداني والحديث المباشر مع الناس كأداة أساسية. وهذا النهج يعكس إصراره على خدمة المواطنين من خلال أدوات عملية ومباشرة.

رؤية تنظيمية وخطة خدمة المواطنين

أشار إلى أن خبرته داخل تنسيقية شباب الأحزاب وحزب الجبهة الوطنية أكسبته أدوات سياسية وتشريعية قوية. أكد أن قوة التنظيم داخل دائرة الانتخابات هي أساس خدمة المواطنين وإنجاز الملفات الخدمية بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية. وعد بأن تكون له آثار ملموسة في الحياة اليومية للمواطنين وأن يظل صوتهم فاعلاً ومؤثراً.