مدير تحرير أبو الهول: سقطة ctv نتيجة طبيعيه لترك مساحات للهواه وناقلي المحتوى غير المهني

لازالت أصداء حلقة قناة ctv عالقه فى اذهان المتابعين بعد أن تحولت إلى حديث رواد السوشيال ميديا رغم كونها لا تمثل الإ رأى قائلها الذى تجرد عن حياده وخرج عن المألوف من أجل لفت الأنظار والتربع على عرش ترند وهمى غير مبنى على حقائق أو معلومات سليمه بتفجير غضب ما تبقى من مشاهدى القناه وتنصيب نفسه قاضيا ورقيبا على آراء جموع الشعب القبطى الذى لا يمثلهم بطبيعة الحال وإطلاقه لتحذيرات من إنتقاد أى أسقف أو ايا من فئات الإكليروس المتعارف عليها حتى لو أخطأوا.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي جمال جورج، مدير تحرير جريدة أبو الهول، إن القنوات المسيحية الرسمية تعاني من تراجع واضح في مستوى المضمون الإعلامي المقدم على شاشاتها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن المحتوى المعروض لا يعبّر عن المهنية الإعلامية المتعارف عليها ولا يمت بصلة للصحافة التلفزيونية التي تعلّمها الإعلاميون على أيدي رموز المهنة وخبرائها، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف الفكري.

وأضاف «جورج» أن ما وصفه بـ”السقطة الإعلامية” لقناة CTV نتيجة طبيعيه لترك مساحات تقديم إعلامي واسعة لبعض الهواة وناقلي المحتوى غير المهني، ممن لا ينتمون فعليًا للمجال الإعلامي أو الصحفي، معتبرًا أن هذا الأمر يستوجب مراجعة دقيقة وفورية من قبل إدارة القناة.

وأكد مدير تحرير جريدة أبو الهول أن عملية اختيار مقدمي البرامج يجب أن تتم وفقًا لمعايير احترافية واضحة، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات الشخصية، مشددًا على أن الجمهور المسيحي يستحق محتوى قويًا وواعيًا ومهنيًا يمنحه سببًا للبقاء والمتابعة بدلًا من الانصراف عن هذه القنوات.

وهو ما ينم عن عدم وعى من مقدم البرنامج ببديهيات العمل الإعلامى المبنى على أسس مهنيه تحتم عليه مراجعه سكريبت الحلقه قبل التلفظ بعبارات تسىء الى صوره القناة بالكامل .
وأشار إلى أن قناة سى تى تورطت فى سقطة إعلاميه عميقه بسبب أحد مقدمى برامجها وهو ما يبرر حالة الغصب العارم ضدها على مواقع التواصل الإجتماعى لأنه من المعلوم بالضروره أن تعاليم الديسقوليه وقوانين الكنيسة الارثوذكسيه تحتم على شعب الكنيسة الذى يشارك الصلوات الطقسيه أن ينتقد أى رتبه من رتب الإكليروس بل يردها إذا إنحرفت عن الطقس السليم أو خرجت عن الإيمان القويم نظرا لأن الشعب جزء أصيل من مكون الكنيسة التى هى جماعة المؤمنين وليس من حق أى شخص أن يحجر على حريه الرأى التى كفلها الدستور المصرى طالما لم تخرج عن سياق اللباقه اللفظيه وذلك لا ينفى أن غالبيه الاباء الأساقفه والكثير من الإكليروس يحافظون على التعاليم النقيه السليمه المستلمه من السيد المسيح والرسل وتبقي قله قليله شارده وغارقه فى ما يسمونه بمواكبة العصر على حساب الطقس والعقيده .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى