الإصلاح والنهضة: بيان يؤكد التزام الدولة بالشفافية الكاملة
أعلن الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية تعكس التزام الدولة بالشفافية وصون إرادة الناخبين. وأشار إلى أن إحالة فحص الوقائع إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبارها الجهة المختصة والمستقلة، تعزز الثقة في نزاهة الاستحقاق البرلماني وفي قدرة الدولة على تصحيح المسار عند الحاجة. وذكر أن قبول البلاغات والطعون المقدمة من المرشحين، ومنها ما قدمه مرشحو الحزب في عدة دوائر، يمثل استكمالًا لمسيرة الشفافية التي نعهدها من القيادة. وأوضح أن مطالبة الرئيس بالاعتماد على المستندات الرسمية، مثل صور محاضر الفرز من اللجان الفرعية، تمثل رسالة قوية بأن الثقة تُبنى على الإجراءات الواضحة وأن حماية إرادة المواطن مقدمة على أي اعتبار سياسي، سواء أدى ذلك إلى تأكيد النتائج أو إعادة الانتخابات جزئيًا أو كليًا في بعض الدوائر.
إطار الشفافية ونزاهة الانتخابات
أكد الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز أن دعوة الرئيس للإعلان عن الإجراءات المتخذة تجاه مخالفات الدعاية الانتخابية تعكس إصرار الدولة على مواجهة المال السياسي وأي ممارسات غير قانونية، بما يضمن منافسة عادلة وتحترم القانون وتوفر تكافؤ الفرص بين الجميع. وأضاف أن هذه الخطوة تتوافق مع مبادئ الحزب وحرصه الدائم على ترسيخ ثقافة سياسية نزيهة ومسؤولة. وشرح أن الرسائل الرئاسية تؤكد وجود إطار واضح للمساءلة وتواصلًا شفافًا يوازن حماية إرادة الناخبين وحقوق جميع المرشحين. ودعا القوى السياسية والمرشحين إلى الالتزام بالقانون واحترام قواعد المنافسة الشريفة من أجل دعم المسار الديمقراطي في مصر.
دعوة للالتزام بالقانون والنهج الديمقراطي
أكد عبد العزيز أن رسائل رئيس الجمهورية تمهّد لمرحلة أكثر انضباطًا في العملية الانتخابية وتضع إطارًا واضحًا يحترم إرادة الناخبين. ودعا جميع القوى السياسية والمرشحين إلى الالتزام بالقانون واحترام قواعد المنافسة الشريفة دعمًا للمسار الديمقراطي في مصر. وأشار إلى أن حماية إرادة الناخبين هي الأساس، وأن الدولة جاهزة لتصحيح المسار عند الحاجة.
