مونيكا مجدى مرشحة الدراجة: ناخبو شبرا وروض الفرج معجبون بالفكرة

تؤكد مرشحة حزب الإصلاح والنهضة في دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا أن استخدام الدراجة ضمن جولاتها الانتخابية جزء من سعيها إلى التواصل المباشر مع المواطنين والتواجد بينهم بشكل فعلي. ذكرت أن الفكرة لاقت قبولاً واسعاً من قبل الناخبين، خصوصاً في الأسواق والمناطق الشعبية، حيث يشعر السكان بأن هناك شخصية قريبة تستمع إلى مشاكلهم واهتماماتهم اليومية. أوضحت أن قرار تكرار هذه التجربة جاء بعد النجاح الذي حققته في انتخابات 2020، وأنها تمثل رسالة وطنية تعبّر عن شباب يمتلك رؤية واضحة وطموحاً لإحداث تغيير إيجابي رغم محدودية الإمكانات. أضافت أن تشجيع الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب على التواجد الفعلي في المجتمع ساهم في تعزيز الفكرة وتأكيد أهميتها في إيصال رسالة حقيقية للمواطنين.
التنظيم والتنفيذ الميداني
تنظم جولاتها عبر تقسيم الدائرة إلى مساحات محددة يومياً لضمان تغطية جميع الشوارع والمناطق، مع الاستفادة من الميكروفون المحمول الذي أُضيف هذا العام ليساعد في إيصال رسالتها حتى السكان في الطوابق العليا. كما تتضمن الخطة توزيع المواد الدعائية والملصقات لضمان وصول معلومات الحملة إلى أكبر عدد من الناخبين. أوضحت مونيكا مجدي أن هذه الإجراءات تعزز وجودها بين المواطنين وتسمح لهم بمتابعة رسالتها بشكل مباشر. أشارت إلى أن ردود الفعل كانت إيجابية وأن مستوى التنظيم والإعداد يسهل الوصول إلى جمهور متنوع.
ردود الفعل والنتيجة
أعلنت أن معظم المواطنين استقبلوا الفكرة بحماس وشجعوها على النجاح، معتبرين وجود شباب وطني في المشهد السياسي تجسيداً لآمال الناس. وأوضحت أن نسبة التأييد بلغت نحو تسعة وتسعين في المئة، مع ملاحظة أن بعض المنافسين حاولوا التشكيك بالفكرة، لكنها أكدت أن الإرادة الشعبية هي الحكم النهائي وأن المشاركة الفاعلة للناخبين هي التي تحدد النتائج بعيداً عن الشائعات. وأشارت إلى أن وجودها في قلب المجتمع يعكس التزامها بخدمة الطبقة الشعبية وتأكيد ضرورة دور الشباب في المجال السياسي والمجتمعي، وأن الانتخابات الحالية تشكل فرصة لتحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع وتحقيق مصالح المواطنين اليومية.