علا سلامة: حرب الإبادة لم تمنع انتشار السينما الفلسطينية عالميا

أعلنت المنتجة علا سلامة خلال الجلسة الحوارية بعنوان “المحتوى السينمائي العربي: عبور الحدود ومشاركة القصص” أن الأفلام الفلسطينية باتت تتمتع بحضور قوي في المهرجانات الدولية ولها قاعدة جماهيرية داخل الفعاليات السينمائية العالمية. قالت إن فلسطين كانت تمتلك مهرجانًا سينمائيًا قبل حرب الإبادة، وأن آخر دورة كان من المقرر عقدها في 2023 لكنها ألغيت بسبب الأحداث. كما أشارت إلى أن ذلك لم يوقف انتشار السينما الفلسطينية، التي صارت تُعرض في مختلف أنحاء العالم ليتمكن الجمهور من متابعة هذه الأعمال.

التأثير الدولي للسينما العربية

قال المنتج والسيناريست محمد حفظي خلال الجلسة إن دور العرض العالمية باتت أقل ميلاً للمغامرة منذ جائحة كورونا، رغم بروز نماذج عربية حققت نجاحات لافتة في شباك التذاكر. وأشار إلى أن المرجع العالمي لم يعد كما كان يعتمد على النجاحات قبل 2019. وأوضح أن السينما العربية استفادت هذا العام من وصول عدد من الأفلام إلى جمهور دولي واسع، خاصة الأعمال المرتبطة بالقضية الفلسطينية. وأضاف أن ثلاثة أفلام عربية تناولت القضية عُرضت في دور سينما أوروبية وحققت بعضها نجاحات لافتة، إذ تصدرت شباك التذاكر في إيطاليا واحتلت المركزين المتقدمين، وهو إنجاز كبير لصناعتنا.