صموئيل العشاي يسأل: هل يتم إلغاء الانتخابات؟

تسود حالة من الجدل السياسي في الشارع المصري بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث تزايدت الطعون المقدمة أمام القضاء الإداري، إلى جانب عشرات الطعون التي يستعد أصحابها لتقديمها خلال الأيام المقبلة. وبعد المرحلة الثانية.

هذا المشهد المضطرب فتح الباب أمام سؤال كبير يتردد بقوة: هل يتم إلغاء الانتخابات؟

الطعون… هل تكشف أزمة حقيقية؟

وجود الطعون الانتخابية أمر طبيعي في كل دول العالم، لكن ما نشهده الآن ليس طعونًا فردية أو عابرة، بل موجة واسعة تتحدث عن شبهات وتجاوزات ومال سياسي وضغوط غير مفهومة في بعض المراكز الانتخابية.

البعض يعتبر هذه الطعون مؤشرًا على رغبة شعبية في إنقاذ العملية الانتخابية، وليس انهيارها. والبعض الآخر يرى أنها دليل على خلل يجب وقفه قبل تفاقمه.

لماذا يعتقد البعض أن إلغاء الانتخابات قد يكون مطروحًا؟

أولاً: كثافة الطعون وحجم المخالفات.
عدد الطعون غير مسبوق، ما قد يدفع القضاء لإعادة النظر جذريًا في الانتخابات

ثانيًا: الحفاظ على شرعية البرلمان القادم.
برلمان يولد وسط اتهامات واسعة سيفتقد الثقة الشعبية من أول يوم، وهو ما تخشاه الدولة قبل المواطنين.

ثالثًا: عدم تكافؤ الفرص.
أحاديث المال السياسي وسيطرة بعض القوى على المشهد أثارت مخاوف من غياب العدالة بين المرشحين.

رابعًا: ضرورة إعادة ضبط المسار.
إلغاء الانتخابات وهو ما يُعيد ترتيب قواعد اللعبة السياسية، ويعيد الثقة في العملية الديمقراطية.

سؤال مفتوح… وإجابة لم تُحسم بعد

هل يتم إلغاء الانتخابات؟
السؤال مطروح بقوة، والشارع ينتظر إجابة واضحة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى