النور: الإصلاح مستمر داخل وخارج البرلمان.. الجودة قبل الكمية

أعلن الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، أن الحزب لا يلتفت إلى دعوات الإحباط أو التراجع عن المشاركة السياسية. وقال إن الحزب يتبع منهجًا يضع الكيف في مقدمة الكَم، معتبرًا أن جودة المشاركة والرسالة أهم من عدد المقاعد المحصل. وأوضح أن الحزب قائم ويقدّم رؤيته ويؤدي رسالته من خلال أي عدد من الممثلين، ما دام ذلك يعكس ما يراه مناسبًا. وأكد أن الحزب سيواجه التحديات ولن يثني ذلك عزمه عن العمل والالتزام برسالته رغم النتائج التي قد لا تعكس حجم الجهد المبذول.
نهج الحزب في المشاركة السياسية
أوضح أن المنهج الذي يتبناه الحزب يفضّل الجودة على الكمية في المشاركة السياسية. أشار إلى أن الإصلاح الحقيقي يمر عبر بذل أقصى الجهد من الكوادر والقاعدة الحزبية لتوصيل الرسالة بشكل واضح أمام المجتمع. وأكد أن الحزب سيؤدي رسالته من خلال أي عدد من النواب، فوجود العدد الأكبر ليس شرطًا لاستمرار العمل.
وأوضح أن طموحه يتركز في النصح والإعذار وإيصال الكلمة وسط مجتمع قد يجهلها أو يحمل أفكاراً مضادة لها، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في التأثير والحوار حتى تقبل الرسالة. أشار إلى أن الحياة السياسية ليست مجرد تصويت، بل تمثيل لحالة مجتمعية داخل المؤسسة التشريعية. وأكد أن هذه الحالة تُراعى بحسب وزنها المجتمعي لا بعدد المقاعد، وهو أمر عادي في كل القطاعات.