ليدى جاجا تكشف أسوأ أزمتها النفسية: محظوظة لأنها مازالت على قيد الحياة

أعلنت ليدي جاجا أنها باتت في مكان أكثر استقراراً اليوم، وذلك بعد أن مرت بواحدة من أشرس أزماتها النفسية دفعتها إلى حافة الانهيار. أكدت أن العلاج النفسي ودعم خطيبها كانا من أهم عوامل صمودها خلال تلك الفترة المظلمة. ووفقاً لما نقله موقع RadarOnline فقد عانت المغنية من نوبات هلع شديدة خلال جولتها الأخيرة Mayhem Ball، الأمر الذي اضطرها لإلغاء جزء من جولتها العالمية واللجوء إلى معالج نفسي فوراً. أشارت إلى أن هذه الفترة تركت آثاراً عميقة على حياتها الشخصية والفنية، لكنها أكدت أنها تمكنت من بلوغ استقرار الآن.

تذكير بلحظة حاسمة وتبعاتها

روت جاجا تفاصيل الفترة الأكثر اضطراباً في مسيرتها الفنية، فقالت: “كان هناك يوم أخبرتني فيه أختي: لم أعد أرى شقيقتي. وفي تلك اللحظة ألغيت الجولة.” وأضافت: “في أحد الأيام ذهبت إلى المستشفى للحصول على رعاية نفسية.. كنت بحاجة إلى التوقف، لم أستطع فعل أي شيء… لقد انهرت تماماً. كان الأمر مخيفاً جداً.” كما أشارت إلى أنها فكرت في النهاية أنها لن تتعافى، لكنها قالت إنها تشعر اليوم بأنها محظوظة للبقاء على قيد الحياة.

تأثير الأزمة على الإنجازات الفنية

كشفت ليدي جاجا أن عدم استقرارها النفسي لم يقتصر على حياتها الشخصية بل امتد ليؤثر في مسيرتها الفنية وأبرز نجاحاتها. وقالت: “قدّمت فيلم A Star Is Born بينما كنت أتناول الليثيوم.” كما أشارت إلى أن هذه المعاناة أثّرت في قدرتها على التمثيل والتصوير والإعداد، وذكرت أنها واجهت صعوبات في التعامل مع ضغوط العمل أثناء إنتاج الفيلم.

نوبات الهلع أمام الجمهور

وأضافت جاجا أنها خلال العروض الكبرى كانت تخوض معركة داخلية أثناء وقوفها أمام الجمهور. قالت: “أرى المعجبين، وأنا أرتدي فستاناً ضخماً، وتكون الموسيقى صاخبة وكل شيء درامي… ولمدة 90 ثانية، أضطر إلى إقناع نفسي بالخروج من نوبة هلع.” وأوضحت أن هذه التجارب تبيّن التحديات التي تواجهها الفنانة حين تكون في منطقة الضوء وتواجه جمهورها وتحثها على الاستمرار رغم الخوف.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى