نائب: قرار تكساس بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية يؤكد صحة الرؤية المصرية

أعلن النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار ولاية تكساس بتصنيف تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانهيارات المتتابعة للتنظيم دوليًا، وامتدادًا لمسار بدأه الشعب المصري في 30 يونيو و3 يوليو عندما فوّض الدولة لإنهاء وجود التنظيم وإنقاذ الهوية الوطنية. وأشار إلى أن ما يجري في الولايات المتحدة ليس قرارًا منفصلًا بل ارتداد لزلزال سياسي واجتماعي بدأ في مصر قبل اثني عشر عامًا، حين خرجت الملايين لتقول كلمتها الفاصلة: لا مكان لتنظيم يُبدّد الهوية ويُهدّد الدولة ويُقايض المجتمع بالأيديولوجيا. كما أوضح أن التجربة المصرية بعد 30 يونيو وضعت خارطة طريق إقليمية ودولية في التعامل مع التنظيمات المتطرفة، وأن الدولة المصرية بسياساتها السيادية والدبلوماسية قدمت للعالم الوثائق والأدلة والمسارات الفكرية التي تربط الإخوان بجماعات إرهابية وظيفية في الشرق الأوسط، وهو ما بدأت دول عدة في إدراكه عمليًا.
تداعيات القرار وتبعاته الدولية
وأضاف أن القرار يعكس حجم التصدع داخل البنية الدولية للتنظيم، مؤكداً أن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ومنعها من التملك وإغلاق مقارها هناك يمثل ضربة استراتيجية تمهِّد لموجة قرارات مشابهة في ولايات ومؤسسات أمريكية أخرى. وشدد على أن التحرك الأمريكي الجديد يثبت صواب الرؤية المصرية المبكرة التي وصفت الإخوان كيانًا عابرًا للحدود، يقوم على إنتاج التطرف وإعادة تدويره، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. كما أشار إلى أن هذه الخطوة تعزز التفاهم الدولي حول مخاطر التنظيم وتدفع إلى تطبيق إجراءات أشد في مواجهة أنشطته.