برلمانى: الضبعة النووية استثمار استراتيجى يعزز اقتصاد مصر ويؤمن طاقتها

أعلن النائب عادل مأمون عتمان أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل أحد أهم الاستثمارات الاستراتيجية للدولة المصرية. وفي تصريحات صحفية، أوضح أن هذا الاستثمار ليس مجرد دعم لإنتاج الطاقة بل يعزز عوائد اقتصادية كبيرة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة المالية للبلاد. وأضاف أنه يمثل نقلة نوعية لمصر يضعها في موقع الريادة في مجال الطاقة المتقدمة ويدعم التوجه نحو مصادر نظيفة ومستدامة بما يتوافق مع أهداف التنمية. وتابع أن الاستثمار سيعزز الأمن الطاقي الوطني ويسهم في استدامة موارد الطاقة للأجيال القادمة.
أشار عتمان إلى أن الاستثمار سيكون له أثر اقتصادي مباشر، حيث من المتوقع أن يقلل الاعتماد على استيراد الوقود التقليدي ويؤدي إلى توفير ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا كانت تُنفق على هذا الوقود. وهذا التوفير سيسهم في توجيه الموارد نحو مشروعات تنموية أخرى وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. كما أوضح أن المحطة لن تكون مجرد مصدر للطاقة بل ستخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتدعم الصناعات المرتبطة بالطاقة النووية والتكنولوجيا المتقدمة.
واختتم النائب حديثه بأن الاستثمار في الطاقة النووية يمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل مستدام، فمصر تسير بخطى ثابتة نحو أمن الطاقة وتوفير حلول مستدامة لتلبية احتياجات المواطنين والصناعة على حد سواء. وأكد أن هذا المشروع يعكس رؤية الدولة والتزام القيادة بتطوير بنية تحتية للطاقة تضمن النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الوطنية للأجيال القادمة. كما أشار إلى أن الضبعة النووية تعزز موقع مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قطاع الطاقة المتقدمة.