هيام عباس: لدي هويتان وأعتبر نفسي منبراً للأصوات العربية في الغرب
أكّدت الفنانة الفلسطينية العالمية هيام عباس أن تجربتها في الانتقال من فلسطين للعمل داخل صناعة الفن الغربي منحتها مسؤولية أكبر تجاه هويتها العربية. وأوضحت أنها ترى نفسها جسرًا يصل بين الثقافتين. وقالت خلال حوار لها مع إحدى الصحف المصرية إنها تسعى لأن تكون منبرًا لكل الأصوات العربية التي تستطيع تقديمها، وتكون سعيدة عندما تصل هذه الأصوات إلى العالم الغربي. وأضافت أن حضور الأعمال العربية في مسيرتها يمثل واجبًا لا تتنازل عنه، وأن الأدوار العربية التي تؤديها تأتي بجانب الأعمال الأجنبية التي تعمل عليها.
هوية مزدوجة وتوازن ثقافي
أوضحت أنها تحمل هويتين في جسد واحد: هوية غربية جاءت مع حياتها خارج فلسطين، وهي هوية فلسطينية داخلة في قلبها. وقالت إنها لا تستطيع أن تنكر أيًا من الهويتين، وأن كل هوية تؤثر في الأخرى وتشكّل مسيرتها اليوم. هذا الاختلاط يمنحها القوة والتوازن في عملها ويحدّد حضورها الفني ويظهر أثره في اختياراتها الفنية.
تكريم دولي ومسيرة بارزة
كرّم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنانة هيام عباس بجائزة الهرم الذهبي تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة بالأعمال العربية والغربية. تعرف عنها من خلال أدوار بارزة مثل العروس السورية، غزة مون أمور، والزائر، حيث تجمع بين الحس الإنساني والقدرة الدرامية في تناغم مع قدراتها الفنية العالمية. وتواصل حضورها في المشهد الفني الدولي كإحدى أبرز الوجوه العربية التي تصل شهرتها إلى العالم الغربي وتؤكد جسوريتها بين الثقافات.
