تحالف الأحزاب: صوت الناس هو الفيصل ومصر أكبر من ممارسات غير مسئولة

أكد المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المخوّلة دستوريًا بضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الكامل على مسارها في جميع مراحلها. كما أعرب عن أمله في أن تفرز الانتخابات برلمانًا يعبر عن صوت المواطن وإرادته الحرة. وأشار إلى تقدير واسع لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الانتخابات ونصائحه للمواطنين، والتي حظيت بتقدير واهتمام واسع على المستويات الرسمية والحزبية والشعبية.
إطار نزاهة الانتخابات
وقال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، إن جوهر العملية الانتخابية يقوم على احترام إرادة المواطنين وأن صوت الناس يجب أن يبقى الحكم الفيصل. وأضاف أن الحفاظ على معايير الشفافية والانضباط وحياد الأجهزة المعنية يمثل الركيزة الأساسية. ونصح المواطنين بوضوح بوضع معايير واضحة في الاختيار وأن يكون الاختيار مبنيًا على أحقية المرشح الذي يمنح الصوت، فثمن الصوت أغلى من أن يُشترى بثمن بخس.
التزامات واستقرار
وأشار كمال حسانين، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، إلى الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسات الدولة للحفاظ على الاستقرار وصون العملية الديمقراطية. وأكد أن أي ملاحظات أو شكاوى ترتبط بالمرحلة الأولى من الانتخابات تستلزم دراسة دقيقة داخل الأطر القانونية المختصة بما يضمن تعزيز الثقة العامة في نزاهة العملية الانتخابية. وشدد على أن الضمان الحقيقي لاستقرار الوطن يبدأ من انتخابات نزيهة وشفافة تُجسّد إرادة الشعب دون تأثير أو تدخل، داعيًا إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن ذلك.
وقال النائب حسين أبو العطا، عضو المجلس الرئاسي للتحالف ورئيس حزب المصريين وعضو مجلس الشيوخ، إن مصر دولة راسخة وأكبر من أي ممارسات غير مسؤولة وأسمى من أي صور للدعاية غير المنضبطة. وأشار إلى أن قوة الدولة تنبع أولاً من احترام صوت المواطن. وأكد أن إرادة الشعب هي المصدر الأول للثقة والاتزان الوطني. ودعا الجميع إلى الحفاظ على نزاهة الاختيار وعدم السماح بأي شكل من أشكال التدخل أو التأثير.
وحذر الدكتور هشام عناني، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب المستقلين الجدد، من الخروج عن القواعد التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات أو تجاوزها بما يفسد العملية الانتخابية. وشدد على ضرورة الالتزام بتلك القواعد المنظمة للعملية الانتخابية وموجها نصائح للمواطنين بعدم السماح لأي مرشح باستخدام المال السياسي للوصول إلى مبتغاه، ورفض محاولاتهم شراء صوت الناخب.
وفي ختام بيانه، قدم المجلس الرئاسي تحية إلى وزارة الداخلية وكل من ضباطها وأمنائها وأفرادها على ما يبذلونه من جهود مخلصة في تأمين اللجان الانتخابية وتوفير المناخ الآمن الذي يضمن سير العملية الانتخابية في أجواء مستقرة ومنظمة. وأشار إلى أن الأداء الاحترافي لقوات الشرطة وما قدمته من انضباط ويقظة وحسن تنظيم ساهم بشكل واضح في تسهيل دخول وخروج المواطنين وتوفير بيئة تسمح لكل ناخب بممارسة حقه الدستوري بكل طمأنينة وشفافية. معربًا عن تقديره للدور الوطني الذي تقوم به الوزارة في دعم الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذا الجهد يعكس التزامًا راسخًا بحماية الوطن وإرادة المواطنين.