الذكرى الأولى لرحيل محمد رحيم صانع الألحان الذي بدأ نجمه من الجامعة

تعلن المصادر الإعلامية إحياء الذكرى الأولى لرحيل الملحن والمؤلف والموزع محمد رحيم في الساحة الفنية. يُعد رحيم من أبرز المصريين الذين تركوا بصمة في مجال التأليف الغنائي. وهو ابن الشاعرة إكرام العاصي، التي قدّمتْه في بداياته الفنية مع مطلع الألفية. تعكس هذه المناسبة مكانته في الحركة الموسيقية وتوثّق مسيرته الحافلة بالعطاء.

بداية الانطلاقة

بدأت مسيرة محمد رحيم الفنية في كلية التربية الموسيقية، حيث تعرّف هو وصديقه محمد رفاعي على الفنان حميد الشاعري خلال أحد الندوات في الكلية. ثم انتقل إلى الاستوديو برفقة الشاعري، وقدم أعماله بحضور الفنان عمرو دياب. وطرح أولى أغنياته “غلاوتك” لدياب صيف عام 1998، وهو في الثامنة عشرة من عمره. توالت بعدها الأعمال خلال العامين التاليين، فقدم من أبرزها: “الليالي” لنوال الزغبي و”ليه بيفكروني” لمحمد محيي.

شكلت أعوام 2001 و2002 نقطة تحول مفصلية في مسيرته، حيث قدّم خلالهما مجموعة من الأغاني التي حققت شهرة واسعة. من أبرزها: “حبيبي ولا على باله” لعمرو دياب، و”أخبارك أيه” لمايا نصري، و”أحلف بالله” لهيثم شاكر، و”أجمل إحساس” لإليسا. ومنذ ذلك الحين، أصبح رحيم واحدًا من أكثر الملحنين طلبًا في الوسط الفني.

وعلى مدار مشواره الفني تعاون محمد رحيم مع نجوم الغناء في مصر والعالم العربي مثل وردة الجزائرية ومحمد منير وأنغام وأصالة ونانسي عجرم وإليسا ومحمد حماقي وهشام عباس وشيرين عبد الوهاب. وتعد هذه الشراكات رصيدًا مهمًا في مسيرته الفنية، حيث أوجدت حضورًا ملموسًا لألحانه في أعمال مختلفة. ويظل اسم محمد رحيم رمزًا للتجديد وتكامل الكلمات مع اللحن في مشهد الغناء العربي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى