مصطفى كامل: لم يساعد أحد الموسيقيين من جيوبهم والنقابة منهوبة

أعلن نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي على فيس بوك أن القرآن الكريم لم يترك شيئاً من دون أثر، وأن آياته لو نزلت على جبل لرأيته خاشعاً ومهتزاً من خشية الله. وأوضح أن هذه الآيات تبقى مؤثرة حين يتلقاها الإنسان بإيمان، بينما يذهب كثيرون من الكاذبين والمنافقين والمرائين وآكلي السحت دون أن يتأثروا بها. وأضاف أن الرسالة الإلهية تعكس صراحةً أن الخلق وحده من يعكس أثرها، وأن الصدق في العمل يظل معياراً للتمييز بين المبزوعين والمتسلقين. كما أكد أن الممارسة المهنية تتطلب الالتزام بالقيم واللوائح، وأن القاعدة تقر بأنها تعكس أمانة المهن وشفافيتها.

وأكّد أن الله أكبر من الكون كله وسينتصر الله للصادقين قولاً وفعلاً، مؤكدًا أن الكذب والرياء لن يلقيا قبولاً أمام الحق. ذكر أن لكل خلق لله عيوباً، وهو ليس استثناء، وأنه لم يكن يوماً كاذباً ولا خائناً ولا متظاهراً بالشرف رغم كل المحاولات للتمثيل والرياء. شدد على أن من يجيدون الكلام المعسول ويمثلون العطاء إنما يواجهون النقد، وأنه لن يسمح بالانخراط في مثل هذه التمثيليات. اختتم قائلاً: لن أعود عن مواقفي، وأن ما جرى من استرداد حقوق الموسيقيين جاء من أموال النقابة وليست من جيوب أفراد.

قرارات النقابة

أعلن مصطفى كامل أن النقابة اتخذت قراراً حاسماً ضد مطرب المهرجانات إسلام كابونجا، مؤكداً أن وجوده بين أعضاء النقابة غير مرحب به بسبب مخالفاته المتكررة للوائح والنظم رغم التحذيرات المتعددة. وأوضح أن القرار يهدف إلى حماية النظام المهني وحقوق الأعضاء، وتأكيد الالتزام بالقوانين. ونوّه إلى أن الأموال التي استردت للموسيقيين جاءت من أموال النقابة وليست من جيوب أحد، وأن ذلك يعزز ثقة الأعضاء في الشفافية والإجراءات. وأكد أن القرار لن يؤثر سلباً على باقي الفنانين ولن يتم التراجع عنه.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى